Monday, June 30, 2008

أُسؤس وصل

اخيرا اشتريت لاب توب - طلعت عين الراجل عقبال ما استقريت على اؤسؤس وده اسم الدلع بتاعه -بدوت مضحكة جدا وأنا لا انتبه الى كل ما يقوله من امكانيات - فقط ركزت على البعد الوجدانى فى الجهاز وبت احلل لونه اسود وبه حبيبات دقيقة جدا للابيض -تماما كما الحياة فهناك دوما أمل - ربما يقاوم ويتحول الى الأبيض يوما - وظللت أبحث له عن اسم دلع مناسب وشنطة لطيفة يأمن فيها - انا قاعدة فى البلكونة بغزل رتوش فرح علشان أفرح شويه واتغزل فيه ..الف مبروك عليه

Sunday, June 29, 2008

تحاصرنى اخبار الموت منذ الصباح ، موت أول مريض لى بجرعه مخدرات زائدة ، يتسرب لدى إحساس بالعجز ، العجز والخوف ، كان جميلا رغم بشاعه ما كان يعانى منه ، نصاب ومدمن بس دمه خفيف ، نصاب ذكى جدا ، كان يعترف ببساطه بشرعية كل ما يفعله
كنا سعداء بتلك الجلسه ، تغير بعض الشىء بعد عدة جلسات وتعافى من المخدرات لكنه انتكس وعاد الي مرة آخرى، جلسنا مرة واحده وعدنى فيها بانه سيأتى بعد انتهاء كمية الحشيش التى اشتراها ، ووعدنى انه لن يعود للسرنجات ، حشيش وبس
كان يخبرنى ببساطه" انت ذكيه ..قعدت بتعملى دماغ ، دماغك حلوه" سافتقدك بشده ، يتسرب لدى شعور بالذنب لانى لم أرد على مكالمتك منذ فترة ، كنت هموت وانام وقتها - سامحنى
اعرف ان الله سيغفر لك كل ما فعلت - بداخلك انسان طيب - اعرف جيدا ذلك -لن يحاسبك الله على مرض ابتلاك به ، لدى رغبة خبيثة فى الخروج من الحزن - هذا الأسبوع عجيب ، افراح كثيرة واحزان كثيرة ، موت ابنة صديقتى ، تاتى من كندا فى اجازة قصيرة فرحة بانتيها التوأم ترينا صورهم وتحدثنا بفخر" بناتى حلويين " بعدها بيوم واحد تفقد احداهما أثر اسهال حاد وسخونية ..
ما زال الحزن يعصرنى والرغبة فى الخروج من الحزن ايضا - هذه السنة سخيفه - سخيفة جدا -ربما الموت هو الاسخف - كثيرا ما احاول التصالح مع الموت ، اخبره باننى جاهزه له فى اى وقت - لكننى اشعر بالجبن وابحث عن حضن آمن احتمى فيه - ادعو الله مخلصة ان يحمينى والا يوجعنى ، اعرف ان الوجع الحقيقي لم اتذوقه بعد - يا رب انا ضعيفه جدا ، اعرف انك تحمينى دوما - يا رب لا توجعنى فيمن احب - يا رب كم احتاجك - احتاجك جدا

Saturday, June 14, 2008

لليوم فقط




Tuesday, June 03, 2008

صباح الخير يا منيا


أستيقظ في الصباح الباكر – تقريبا في الخامسة والنصف- منذ زمن لم أستيقظ في مثل هذا الوقت – سينطلق قطاري المتجه إلى المنيا في السابعة .

أسافر إلى المنيا ليوم واحد لعقد ورشة عمل – أنطلق وحيدة من القاهرة يظللني شعور بالغربة.

أتأمل في مشاعر الغربة التي أصبحت تزورني كثيرا هذه الأيام .

اتخذت قرار السفر بصعوبة رغم إغراء الحافز المادي –ظللت أردد " المنيا – المنيا – لا ده بعيده قوى"

أول أمس أخبرت أختي أنني أكره السفر – وأحب البقاء في أماكني المعتادة.

إستغربتنى جدا ، وأنا أصرح مثل هذا التصريح عن نفسي – يبدو أنني لست كذلك بالفعل.

أنزل إلى الشارع تقريبا في السادسة والربع – تبهرني أشياء عجيبة – منظر البواب وهو مستيقظ لتوه من النوم – سيارات التاكسي الملتفتة للزبائن – المحلات المغلقة- صوت منير المنبعث من رأسي " اخرج من البيبان"

أستقل تاكسي متجهة إلى محطة مصر – هذه هي المرة الثانية لي لركوب قطار – أندهش من مساحة المحطة والتي تبدو لي كبيرة – تذكرني بمطار القاهرة – نفس المشاعر التي انتابتني أثناء سفري الأول إلى لبنان وإن كنت أقل دهشة .

أستقل القطار في السابعة إلا ربع – أتأمل في ملامح جارى في الكرسي المجاور ، يبدو عجوزا متطفلا – أنتقل إلى كرسي آخر بمفردي لكن سرعان ما يأتي صاحبه أنتقل مرة أخرى بجوار جارى العجوز ، والذي سرعان ما يغط في نومه ، أفتح كراستي واخط تدوينتى هذه .

شعور بالسكينة يتسرب إلي- شعور بالرضا عن نفسي .

أتأمل فى مفردات حياتي – أظننى سأنجز ما تبقى من رسالة الماجستير هذا العام – بشكل ما راضية عن علاقتي بعمرو رغم تقلباته الوجدانية التي تباغتني بين حين وآخر لكنى أتقبلها بحب .

سعيدة بزيارتي الأولى للمنيا- متذكرة كل ما كتبه براء – أمل في فرصة سانحة للهدوء هناك – وممارسة طقس خاص بعد انتهاء الورشة ، وعدم الامتثال لنفسي التي تجعلني أنتهي من الشيء قبل الوصول للنشوة .

eXTReMe Tracker