القاهرة - بيروت
كم أنت بحاجة إلى الكتابة يا رضوى ..ظللت طوال الستة أيام الماضية تشتاقين إلى تلك الجلسة والكتابة بشكل حميمى على جهازك ..ها أنت الآن تكتبين وتنطلق أصابعك بخفه على الكيبورد
يااااااااااه كم مرت الأيام السابقة كلمح البصر ..سأكتب بشكل تفصيلى عن كل يوم قضيته فى بيروت ..سأكتب بشكل ذاتى عما تمثله بيروت لى ..باختصار سأكتب عنى هناك
عذرا لمن لا يحب الكتابة الذاتية ..عذرا لمستخدمى جوجل الذين شاء حظهم العسر أن يكونوا هنا ..بامكانكم جميعا ان تستخدموا علامة اكس الموجودة فى أقصى يمين الصفحة .
الأحد
رغم فرحى الشديد بالسفر إلا أننى إستشعرت خوفا بمجرد إغلاق الشنطة ، تأكدت جيدا أننى أخذت معى كل ما يطمئننى ، مصحفى ..صورتى انا وعمرو ..دباديبى ..نخلة بغداد الصغيرة ..وأشياء آخرى
تغلبنى الرغبة فى البكاء وأنا فى السيارة التى ستقلنى إلى المطار ..أستشعر كم سأفتقد عمرو لكننى أقاوم ..فكل ما سيحدث اليوم جديدا بالنسبة لى فتلك هى المرة الأولى لى فى السفر خارج مصر
بمجرد أن نأخذ مدحت زميلى فى العمل من تحت بيته تنتابنى مشاعر إطمئنان بأننى لست وحدى ..ننطلق أنا ومدحت إلى المطار ، يتصرف بسرعه فى الإجراءات وأطمئن إلى قيادته وبدت لى كل تلك الإجراءات عجيبه
أبدو كالفلاح القادم لأول مرة إلى العاصمة الكبيره ..بدا المطار كبيرا جدا لى ..إستقليت الطائرة بمزيج من الإنقباض والرغبة الشديدة فى البكاء و إستعجاب طفولى
أنظر بجوارى فى شباك الطائرة أثناء الصعود فأجد القاهرة مجرد أضواء صغيرة ..صغيرة جدا..وهكذا بيروت عند الهبوط ..فاقول لمدحت بأن المدن تتشابه جميعها من أعلى لذا ينظر الله لنا بشكل متساوى
نخرج من المطار لنجد رجل طيب يحمل لافتتين عليهما إسمى وإسم مدحت ، نركب معه فى السيارة ..وأظل أتامل فى شوارع بيروت ..تبدو لى للآن مدينة عادية شبيهة بالقاهرة ..الشارع خاو ..لا أحد فى الشوارع
نصل إلى الفندق ، أسرع إلى غرفتى وأرتب أشيائى بعناية وأضع صورة عمرو بجوار السرير ..أقبله وأنزل لتناول العشاء ..نحاول أن نخرج فى التاسعة مساء لكن الظلام الدامس فى منطقة الفندق يخيفنا فنقرر أن نصعد لننام مبكر وننتظر حتى مساء اليوم التالى عندما يأتى بقية أصدقائنا من القاهرة ..أصعد لأنام لكننى أستيقظ فى رعب عندما أستمع إلى صوت طائرة و سيارة بوليس
الإثنين:-
نحضر فى الصباح ورشة العمل ، يرحبون بنا بشكل مربك ، نظل نتسائل أنا ومدحت عن سر هذا الترحيب الفظيع ..يمر اليوم ببطىء شديد
نفقد الرغبة أنا ومدحت فى الحديث مع بعض ..ألتف حول نفسى أستشعر قلقا وإشتياقا إلى القاهرة ..تبدو المدينة مخيفة لى وأظل أعدد فى الأيام المتبقية
فى الثامنة تأتى نانيس وكارمن..لكارمن روح خفيفة مرحة ..تحول أيامك إلى مرح حقيقى ..نقرر الخروج فى الثامنة ونصف مساء ..نفوجىء بأن المحلات تغلق أبوابها فى السابعة بينما تتأخرالمولات إلى العاشرة
نذهب إلى مول فخم جدا ..أتامل فى أفخم الموديلات وأفوجىء بالأسعار التى هى أضعاف أضعاف مصر .. نأكل أيس كريم ويظل ثمنه يحرقنى جدا ..نضحك لآنه أغلى أيس كريم أكلناه فى حياتنا ..نطلب من سائق التاكسى فى الرجوع أن يسمعنا صوت فيروز لكنه يعتذر بأنهلا يحمل شرائط لفيروز وينطلق صوت عمرو دياب فى السيارة ..نصل إلى الفندق وينتابنا الملل من تلك المدينة التى تغلق مبكرا
يضحك معنا مدحت ويذكرنا بمشهد من فيلم لا أتذكر إسمه ينزل فيه الرئيس إلى الشارع ويسأل نائبه " أنت وديت الشعب فين؟" نظل نتسائل عن مكان الشعب فى بيروت ..ونقضى الليلة فى غرفتى نضحك حتى الواحدة صباحا ونغط فى نوم عميييييييييييق
الثلاثاء
نقرر أن نزوغ من ورشة العمل حتى نرى بيروت فى الصباح لكننا رغما عن ذلك نسأل الجميل إيلى الاعرج رئيس ورشة العمل ومدير جمعنية العناية الصحية ببيروت فيطلب منا بضحك أن نزوغ دون أن يرانا أحد
..يستقبلنا صديق لبنانى آخر ويصطحبنا إلى مطعم للعشاء ، نطلب مطعم فيه أغانى حية ..لكنه يصحبنا إلى مطعم عجيب تملئه رائحة دخان الشيشة التى تشربها النساء هنا بشكل أكثر من الرجال وكل منهم يغنى فيما يسمونه على ما أظن " الكاريوكى" واستمعت فى هذا اليوم إلى أبشع الأصوات فى حياتى ودفعت مبلغ وقدره فى العشاء وظللت محروقة عليه مضاف إليه حرقتى على ثمن الايس كريم فى اليوم السابق
ينتابنى إحساس بالملل من المدينة لكننى لا أفقد الأمل وأظل أقول لنفسى أننا لم نكتشفها بعد وأنهم أساءوا تقديمها لنا بتلك الأماكن وأقرر بأننى سأزوغ فى يوم من الورشة وأبحث عن مقهى قريب أحتسى فيه القهوة وأستمع إلى صوت فيروز
الأربعاء
يمر اليوم ثقيلا أشعر بالحزن ..ينقطع إرسال موبايلى ..لا أسمع صوت أحد من القاهرة ..يوجعنى ألم فراق عمرو
..أستشعر لاول مرة ألم إختلاف الديانه ..أغلب الناس هنا مسيحيون وأنا المسلمة الوحيدة فى الوفد المصرى
..أشعر بالوحدة ..أصعد إلى غرفتى وأظل أبكى
نخرج فى المساء إلى إحدى الشوارع القريبة والتى تعد رخيصة بالنسبة لبيروت لكنها غالية جدا بالنسبة لمصر .. نشترى أشياء قليلة وكنت قد بدأت أفقد القدرة على الإستمتاع ويظل حلم القهوة يراودنى فأسأل عن مكان قريب من الفندق فلا أجد .. يظل اليوم كئيبا وأظل أفسر ذلك الشعور بالوحدة والألم لكونى اقلية
الخميس
أستمتع جدا بذلك اليوم وخصوصا عندما زرت كنيسة حريصة ومناطق آخرى تراثية تشبه الحسين وخان الخليلى ..أفرح جدا لكننى أفشل فى العثور على مقهى تقليدى ويصحبنا إيلى الاعرج فى المساء إلى مطعم جميل لنتناول العشاء وتغنى فيه مطربه جميلة الصوت لفيروز وشادية وعبد الحليم وسعاد حسنى وأغانى لبنانية وطنية كثيرة
شعرت بالحميمية وبدأت فى التعرف عن قرب بأفراد المؤتمر من اللبنانيين وبهتنى ذوقهم ورقتهم ..وفى نفس الوقت يعود موبايلى إلى الإرسال وأستقبل مكالمات من عمرو وأمى وأختى وحماتى فافرح وأطمئن جدا ..ويظل هذا اليوم خاص جدا فى تعرفى على بيروت .. وأنام باطمئنان وسكينة وتغادرنى أى مشاعر ثقيلة
الجمعة
أستيقظ سعيدة ..أحسب فى اليوم الوحيد المتبقى على المغادرة ..نختتم ورشة العمل مبكرا وأذهب وحدى فى الصباح لشراء مجلات وجرائد وكتب لبنانية
أستقل تاكسى بمفردى وأظل أحفظ فى إسم الشارع لأعرف كيفية العودة وشعور طفيف بالخوف وعدم الأمان فى تلك المدينة ..تراودنى صورة إنفجارات وخصوصا بعد علمى بأن تلك المنطقة من أكثر الأماكن عرضة للانفجارات
أشترى لعمرو مجلات وجرائد كثيرة ويتحدث معى سائف التاكسى بسعادة لمعرفته بأنى مصرية ويظل يرحب بى بشكل غير عادى
الكل فى لبنان يفرح جدا بأننا من مصر ..ويحكون عن إشتياقهم لرؤية مصر ..أستشعر حميمية فى البشر جميعا سائقى التاكسى والعاملون فى الفندق الذين يستقبلوننا بابتسامة حميمة صادقة و يسمحون لنا بتخطى مواعيد الأكل بترحاب حميمى ..الكل فى لبنان جميل ..المدينة جميلة وتتمتع بروح خفيفة
رغم أنى لم أحتسى فنجان قهوة إستثنائى ورغم أنى دفعت ما يوازى أكثر من مرتب شهر ورغم كل شىء إلا أن المدينة تحتضنك بأمومية خالصة ..نظل نتحسر على حال لبنان وذلك الركود وفقدان همة المواطنيين وتعاستهم ..جميلة بيروت
السبت
يااااااااااه كم مرت الأيام السابقة كلمح البصر ..سأكتب بشكل تفصيلى عن كل يوم قضيته فى بيروت ..سأكتب بشكل ذاتى عما تمثله بيروت لى ..باختصار سأكتب عنى هناك
عذرا لمن لا يحب الكتابة الذاتية ..عذرا لمستخدمى جوجل الذين شاء حظهم العسر أن يكونوا هنا ..بامكانكم جميعا ان تستخدموا علامة اكس الموجودة فى أقصى يمين الصفحة .
الأحد
رغم فرحى الشديد بالسفر إلا أننى إستشعرت خوفا بمجرد إغلاق الشنطة ، تأكدت جيدا أننى أخذت معى كل ما يطمئننى ، مصحفى ..صورتى انا وعمرو ..دباديبى ..نخلة بغداد الصغيرة ..وأشياء آخرى
تغلبنى الرغبة فى البكاء وأنا فى السيارة التى ستقلنى إلى المطار ..أستشعر كم سأفتقد عمرو لكننى أقاوم ..فكل ما سيحدث اليوم جديدا بالنسبة لى فتلك هى المرة الأولى لى فى السفر خارج مصر
بمجرد أن نأخذ مدحت زميلى فى العمل من تحت بيته تنتابنى مشاعر إطمئنان بأننى لست وحدى ..ننطلق أنا ومدحت إلى المطار ، يتصرف بسرعه فى الإجراءات وأطمئن إلى قيادته وبدت لى كل تلك الإجراءات عجيبه
أبدو كالفلاح القادم لأول مرة إلى العاصمة الكبيره ..بدا المطار كبيرا جدا لى ..إستقليت الطائرة بمزيج من الإنقباض والرغبة الشديدة فى البكاء و إستعجاب طفولى
أنظر بجوارى فى شباك الطائرة أثناء الصعود فأجد القاهرة مجرد أضواء صغيرة ..صغيرة جدا..وهكذا بيروت عند الهبوط ..فاقول لمدحت بأن المدن تتشابه جميعها من أعلى لذا ينظر الله لنا بشكل متساوى
نخرج من المطار لنجد رجل طيب يحمل لافتتين عليهما إسمى وإسم مدحت ، نركب معه فى السيارة ..وأظل أتامل فى شوارع بيروت ..تبدو لى للآن مدينة عادية شبيهة بالقاهرة ..الشارع خاو ..لا أحد فى الشوارع
نصل إلى الفندق ، أسرع إلى غرفتى وأرتب أشيائى بعناية وأضع صورة عمرو بجوار السرير ..أقبله وأنزل لتناول العشاء ..نحاول أن نخرج فى التاسعة مساء لكن الظلام الدامس فى منطقة الفندق يخيفنا فنقرر أن نصعد لننام مبكر وننتظر حتى مساء اليوم التالى عندما يأتى بقية أصدقائنا من القاهرة ..أصعد لأنام لكننى أستيقظ فى رعب عندما أستمع إلى صوت طائرة و سيارة بوليس
الإثنين:-
نحضر فى الصباح ورشة العمل ، يرحبون بنا بشكل مربك ، نظل نتسائل أنا ومدحت عن سر هذا الترحيب الفظيع ..يمر اليوم ببطىء شديد
نفقد الرغبة أنا ومدحت فى الحديث مع بعض ..ألتف حول نفسى أستشعر قلقا وإشتياقا إلى القاهرة ..تبدو المدينة مخيفة لى وأظل أعدد فى الأيام المتبقية
فى الثامنة تأتى نانيس وكارمن..لكارمن روح خفيفة مرحة ..تحول أيامك إلى مرح حقيقى ..نقرر الخروج فى الثامنة ونصف مساء ..نفوجىء بأن المحلات تغلق أبوابها فى السابعة بينما تتأخرالمولات إلى العاشرة
نذهب إلى مول فخم جدا ..أتامل فى أفخم الموديلات وأفوجىء بالأسعار التى هى أضعاف أضعاف مصر .. نأكل أيس كريم ويظل ثمنه يحرقنى جدا ..نضحك لآنه أغلى أيس كريم أكلناه فى حياتنا ..نطلب من سائق التاكسى فى الرجوع أن يسمعنا صوت فيروز لكنه يعتذر بأنهلا يحمل شرائط لفيروز وينطلق صوت عمرو دياب فى السيارة ..نصل إلى الفندق وينتابنا الملل من تلك المدينة التى تغلق مبكرا
يضحك معنا مدحت ويذكرنا بمشهد من فيلم لا أتذكر إسمه ينزل فيه الرئيس إلى الشارع ويسأل نائبه " أنت وديت الشعب فين؟" نظل نتسائل عن مكان الشعب فى بيروت ..ونقضى الليلة فى غرفتى نضحك حتى الواحدة صباحا ونغط فى نوم عميييييييييييق
الثلاثاء
نقرر أن نزوغ من ورشة العمل حتى نرى بيروت فى الصباح لكننا رغما عن ذلك نسأل الجميل إيلى الاعرج رئيس ورشة العمل ومدير جمعنية العناية الصحية ببيروت فيطلب منا بضحك أن نزوغ دون أن يرانا أحد
..يستقبلنا صديق لبنانى آخر ويصطحبنا إلى مطعم للعشاء ، نطلب مطعم فيه أغانى حية ..لكنه يصحبنا إلى مطعم عجيب تملئه رائحة دخان الشيشة التى تشربها النساء هنا بشكل أكثر من الرجال وكل منهم يغنى فيما يسمونه على ما أظن " الكاريوكى" واستمعت فى هذا اليوم إلى أبشع الأصوات فى حياتى ودفعت مبلغ وقدره فى العشاء وظللت محروقة عليه مضاف إليه حرقتى على ثمن الايس كريم فى اليوم السابق
ينتابنى إحساس بالملل من المدينة لكننى لا أفقد الأمل وأظل أقول لنفسى أننا لم نكتشفها بعد وأنهم أساءوا تقديمها لنا بتلك الأماكن وأقرر بأننى سأزوغ فى يوم من الورشة وأبحث عن مقهى قريب أحتسى فيه القهوة وأستمع إلى صوت فيروز
الأربعاء
يمر اليوم ثقيلا أشعر بالحزن ..ينقطع إرسال موبايلى ..لا أسمع صوت أحد من القاهرة ..يوجعنى ألم فراق عمرو
..أستشعر لاول مرة ألم إختلاف الديانه ..أغلب الناس هنا مسيحيون وأنا المسلمة الوحيدة فى الوفد المصرى
..أشعر بالوحدة ..أصعد إلى غرفتى وأظل أبكى
نخرج فى المساء إلى إحدى الشوارع القريبة والتى تعد رخيصة بالنسبة لبيروت لكنها غالية جدا بالنسبة لمصر .. نشترى أشياء قليلة وكنت قد بدأت أفقد القدرة على الإستمتاع ويظل حلم القهوة يراودنى فأسأل عن مكان قريب من الفندق فلا أجد .. يظل اليوم كئيبا وأظل أفسر ذلك الشعور بالوحدة والألم لكونى اقلية
الخميس
أستمتع جدا بذلك اليوم وخصوصا عندما زرت كنيسة حريصة ومناطق آخرى تراثية تشبه الحسين وخان الخليلى ..أفرح جدا لكننى أفشل فى العثور على مقهى تقليدى ويصحبنا إيلى الاعرج فى المساء إلى مطعم جميل لنتناول العشاء وتغنى فيه مطربه جميلة الصوت لفيروز وشادية وعبد الحليم وسعاد حسنى وأغانى لبنانية وطنية كثيرة
شعرت بالحميمية وبدأت فى التعرف عن قرب بأفراد المؤتمر من اللبنانيين وبهتنى ذوقهم ورقتهم ..وفى نفس الوقت يعود موبايلى إلى الإرسال وأستقبل مكالمات من عمرو وأمى وأختى وحماتى فافرح وأطمئن جدا ..ويظل هذا اليوم خاص جدا فى تعرفى على بيروت .. وأنام باطمئنان وسكينة وتغادرنى أى مشاعر ثقيلة
الجمعة
أستيقظ سعيدة ..أحسب فى اليوم الوحيد المتبقى على المغادرة ..نختتم ورشة العمل مبكرا وأذهب وحدى فى الصباح لشراء مجلات وجرائد وكتب لبنانية
أستقل تاكسى بمفردى وأظل أحفظ فى إسم الشارع لأعرف كيفية العودة وشعور طفيف بالخوف وعدم الأمان فى تلك المدينة ..تراودنى صورة إنفجارات وخصوصا بعد علمى بأن تلك المنطقة من أكثر الأماكن عرضة للانفجارات
أشترى لعمرو مجلات وجرائد كثيرة ويتحدث معى سائف التاكسى بسعادة لمعرفته بأنى مصرية ويظل يرحب بى بشكل غير عادى
الكل فى لبنان يفرح جدا بأننا من مصر ..ويحكون عن إشتياقهم لرؤية مصر ..أستشعر حميمية فى البشر جميعا سائقى التاكسى والعاملون فى الفندق الذين يستقبلوننا بابتسامة حميمة صادقة و يسمحون لنا بتخطى مواعيد الأكل بترحاب حميمى ..الكل فى لبنان جميل ..المدينة جميلة وتتمتع بروح خفيفة
رغم أنى لم أحتسى فنجان قهوة إستثنائى ورغم أنى دفعت ما يوازى أكثر من مرتب شهر ورغم كل شىء إلا أن المدينة تحتضنك بأمومية خالصة ..نظل نتحسر على حال لبنان وذلك الركود وفقدان همة المواطنيين وتعاستهم ..جميلة بيروت
السبت
أستمتع بالذهاب إلى الجبل ومغارة جعيتا وأستمتع بالتزحلق على الجليد وركوب التليفريك ..أودع بيروت ..أموت شوقا إلى عمروأظل طوال اليوم أتنقل فى الصور الذهنية بين عمرو وبيروت
أستقل الطائرة بانبهار أقل واطمئنان وسكينة ..أودع بيروت من الطائرة وأعدها بالعودة مرة آخرى مع عمرو لنكتشفها سويا ..أعدها بأنها ستستمتع هى الآخرى بمعرفة عمرو وسشهد صورا جميلة لها على الانترنت بكاميرا عمرو وبأننى سأكون أهدأ واستقبلها بشكل يليق بها لأنه معى وسأصبح مطمئنة
14 Comments:
حمد الله علي السلامة :(
عمر بس اللي وحشك ؟ماوحشكيش حد تانى ؟
!!!! ميدان التحرير مثلا
"أنظر بجوارى فى شباك الطائرة أثناء الصعود فأجد القاهرة مجرد أضواء صغيرة ..صغيرة جدا..وهكذا بيروت عند الهبوط ..فاقول لمدحت بأن المدن تتشابه جميعها من أعلى لذا ينظر الله لنا بشكل متساوى"............. الله عليك يا جميل
على فكرة انا كمان باعتقد ان ميدان التحرير جدير بانه يوحشك
طب المجمع عالاقل
بجد سافرت للبنان دلوقتي ورجعت وحشتيني قوي ....مفتقداكي جدا
الحمدلله على سلامتك .. شكرا رضوى على مشاركتك إيانا هذه السطور .. لعلي أكتب يوما عن سفري الأول إلى القاهرة .. أقول لعل
حمدلله على سلامتك يا رضوى وعقبال متروحى مع عمرو انشأ الله
انا متابعة جيدة للمدونة الجميلة بتاعتك بحب اسلوبك بسيط بيوصل للصميم بحبك يارضوى من خلال كتابتك ياريت اتعرف عليكي
7amdellah 3al salama ya Radwa :)
In the few days when i am free from work, i like to have my coffee in front of my computer screen, visiting my bloggers friends:-) i enjoy your "personal" blog. Its honesty gives it a "7ameemya". we can not avoid the change the growing up, marrying and later having children have on us, but we can always keep a fine thread conecting it all. hope you remain who you are:-) Azza
"أستشعر لاول مرة ألم إختلاف الديانه ..أغلب الناس هنا مسيحيون وأنا المسلمة الوحيدة فى الوفد المصرى
..أشعر بالوحدة ..أصعد إلى غرفتى وأظل أبكى"
ـــــــــــــــــــــــــ
أنا إنسان
في الليل يقتلني
أن العشيرة تحرق روحي
أنا إنسان
ولي بهجة
في أني ربي لست مصنوع
أنت لست مجرد هاوية كتابة
أنت فنانة بالمعنى الصادق لهذه الكلمة
true religion jeans, oakley sunglasses, michael kors outlet, air max, tiffany and co, kate spade outlet, kate spade handbags, gucci outlet, nike shoes, louis vuitton outlet, air max, louboutin outlet, louis vuitton outlet, polo ralph lauren outlet, tory burch outlet, michael kors outlet, coach outlet, louis vuitton, coach factory outlet, louis vuitton outlet stores, burberry outlet, coach purses, michael kors outlet, oakley sunglasses cheap, longchamp handbags, ray ban sunglasses, burberry outlet, oakley sunglasses, longchamp outlet, christian louboutin shoes, michael kors outlet, nike free, louboutin, longchamp handbags, coach outlet store online, louboutin, prada outlet, tiffany and co, jordan shoes, ray ban sunglasses, michael kors outlet, louis vuitton handbags, polo ralph lauren outlet, chanel handbags, michael kors outlet, true religion jeans, prada handbags
vans shoes, nfl jerseys, wedding dresses, ghd, celine handbags, longchamp, ugg boots, abercrombie and fitch, lululemon outlet, uggs outlet, herve leger, ugg pas cher, chi flat iron, ugg australia, north face outlet, canada goose, north face jackets, mont blanc, giuseppe zanotti, canada goose jackets, beats by dre, ugg, mcm handbags, valentino shoes, new balance shoes, instyler, soccer shoes, babyliss pro, ferragamo shoes, mac cosmetics, rolex watches, insanity workout, p90x, bottega veneta, jimmy choo outlet, canada goose uk, canada goose, nike huarache, canada goose outlet, canada goose, reebok outlet, ugg boots, soccer jerseys, hollister, asics running shoes, birkin bag, marc jacobs, nike roshe run
air max, juicy couture outlet, parajumpers, toms shoes, vans, moncler, montre homme, converse, pandora charms, pandora charms, moncler, thomas sabo, gucci, moncler, moncler, baseball bats, juicy couture outlet, hollister, ugg, wedding dresses, links of london, oakley, swarovski, moncler, pandora jewelry, moncler outlet, lancel, canada goose, louis vuitton, iphone 6 cases, karen millen, ray ban, moncler, rolex watches, supra shoes, hollister clothing store, converse shoes, air max, canada goose, hollister, timberland boots, louboutin, ralph lauren, swarovski crystal, coach outlet store online, ugg
Post a Comment
<< Home