Wednesday, June 21, 2006

نسخة معدلة من البحث

شكرا لكل التعليقات السابقة علي البحث واحب اوضح ان هذا البحث ليس بحث علمي بالمعني الصارم وان كان مجرد قراءة نفسية تحتاج للكثير من الاضافات العلمية واهتمام الكثيرين من المتخصصين
أصبح بإمكان كل منّا أن يمتلك مدونة أو بلوجاً كما يفضل البعض تسميته.. كما أنه أصبح من السهل الآن أن تنشر أفكارك وآرائك على مدونتك الخاصة, وتتلقى العديد من التعليقات عليها.. ربما يشبه ذلك الكتابة على المنتديات, إلا أن الأمر يختلف في أن المدونة ملكية شخصية ولا يتحكم فيها إلا صاحبها, وهذا يعطيه فرصة لنشر ما يريد بعيدا عن شبح الرقابة التي بدأت تهاجم المنتديات مؤخرًا
وتمثل الآن المدونات ثورة جديدة على الإنترنت.. ربما ثورة على النشر الذي أصبح مقتصرا على البعض, وربما ثورة على بعض التقاليد التي يراها البعض تقييدا للحريات, وثورة على الأوضاع السياسية التي بات الوطن يتقلب فيها, وتنفيسا لمشاعر الغضب تجاه أفراد لا نملك مواجهتهم
ونجد أن بداية المدونات نفسها عام 2003 جاءت كرد فعل للحرب على العراق, حيث ظهرت المدونات كوسيلة للعديد من الأشخاص المعارضين للحرب ومنهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال “هوارد دين”, كما ظهرت من ناحية أخرى مدونات يكتبها عراقيون يعيشون في العراق, ويدونون يومياتهم في الأيام الأخيرة لنظام صدام حسين, وظهرت مدونات أخرى يكتبها جنود غربيون في العراق مما شكل مفهوما جديدا للمراسل الحربي
إلا أن ما جاء في هذه المدونات لم يقتصر على الأخبار العسكرية فقط, بل إنه كان بمثابة مذكرات لبعض الجنود يحكون فيها عن ما يعانوه في العراق من حنين إلى وطنهم ومشاعر اغتراب, واكتشافهم لمدى زيف ما بثه فيهم “جورج بوش” من أخبار كاذبة حول دورهم في العراق وكيف أنهم أشبه بالمخلصين وأن الشعب العراقي كله في انتظارهم
إلا أن أول مدونة كانت مدونة “انستابوندت” والتي ظهرت في عام 2002 لتأييد الحرب على العراق
وأصبح المدونون الآن جزءاً من حركة جديدة تنشأ في المجتمع, معلنة عن حقها في الظهور, وعن التعبير عن آرائها, حيث شارك البعض منهم في العديد من الفعاليات السياسية والثقافية، كما حدث في اعتصام ميدان التحرير, كما شارك البعض كمراقبين في الانتخابات الأخيرة ونشروا تقاريرهم على مدوناتهم وشارك البعض في المظاهرات الاخبرة و تم اعتقالهم
وأصدر البعض مجلة على الإنترنت بعنوان تدوين بلا حدود”, ووفقا لآخر استبيانات مدونة اندهاش, سنجد أن عدد المدونات المسجلة لديهم وصل إلى 734 مدونة, وذلك وفقا لآخر استبيان أجري في ديسمبر من عام 2005, هذا بالإضافة إلى عدد المدونات التي تزداد كل يوم, ولم يسجلوا أنفسهم في مجمع المدونات.. فأصبح هناك العديد من الأشخاص يدخلون إلى عالم التدوين.. إما بهدف التجربة, وهؤلاء غالبا لا يستمرون وهناك من يدخلون بهدف الكتابة, سواء كانت مذكرات يومية أو كتابة للتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم, وهناك من يسعى لمحاكاة أصدقائه من أصحاب المدونات, إلا أنه في النهاية هناك العشرات يقومون بتصميم مدونات يوميا وفقا لأهداف مختلفة
ومن ثم فالحديث عن المدونات يعكس الحاجة الملحة لدراستها في العديد من التخصصات مثل الإعلام وعلم الإجتماع, وعلم النفس, والذي سيقتصر الحديث عنه هنا, وعن ما تعكسه المدونات من الناحية السيكولوجية, والتي تعد مادة ثرية تتيح للباحث المتخصص الإلمام بالعديد من الظواهر النفسية, فهي من ناحية ظاهرة اجتماعية جديدة تعبر عن آراء الفرد واتجاهاته, ومن ناحية أخرى هي مادة صادقة عن الفرد, ومن خلالها يمكن الخروج بعدد من الدلائل النفسية الهامة والتي قد تمثل ثورة في أدوات جمع البيانات في عدد من التخصصات, وفي علم النفس بشكل خاص, وذلك إذا أحسن الباحث إستخدامها.
فأمكن الآن استخدام المدونات في احدى المستشفيات في نيويورك كإحدي
الوسائل المساعدة في علاج المرضى النفسيين والذين تعرضوا لمشقة بالغة, حيث يطلب منهم الحديث عن أنفسهم وكتابة ما واجهوه على المدونة, وذلك كنوع من أنواع التنفيس الإنفعالي, إلا أن هذا الأمر أثار تحفظ بعض الأخصائيين النفسيين لإمكانية وجود هجوم على ما يكتبون من قبل من يعلقون على تلك المدونات, إلا أن البعض اقترحوا ان يتم التحكم فيما يصدر من تعليقات.
إلا أنه صدر كتاب مؤخرا في أمريكا بعنوان “علم نفس الإنترنت للمعالجة النفسية ” لـ جونز هوبكنز, وتنصح فيه بعدم الإعتراف على الإنترنت لعدم التعرض لتعليقات قاسية أو سرقة الأفكار واضطهاد الرؤساء.
وسنحاول في هذا السياق الحديث عن الإفصاح عن الذات كإحدى السمات النفسية للفرد, فالمتابع للمدونات سيجد الكثير منها يتحدث فيه الفرد بصراحة عن أمور عديدة تخص حياته, وربما يحكي خبرات مر بها, والبعض يتحدث عن احتياجاته الخاصة.
ويعرف الإفصاح عن الذات بأنه “أية معلومات متبادلة ومتعلقة بالذات وتشمل المشاعر الشخصية والميول ووقائع الماضي والتخطيط للمستقبل
ونجد أن الإفصاح عن الذات يرتبط بشكل أساسي بالثقة, وذلك كما أوضحت العديد من الدراسات, ومن المثير هنا أن الفرد يفصح عن ذاته في مدونته بشكل علني ومتاح لكل الأفراد متابعته عبر الإنترنت.
والمثير ان نتائج الدراسات تؤكد على عكس ذلك, فالفرد لديه معلومات يقدمها لأشخاص بعينهم في مواقف محددة ولا يريد أن يعرفها الجميع
كما أن هناك ما يسمى بالذات الخفية وهي التي تتضمن المعلومات الخاصة التي نريد ألا يعرفها الآخرون عنّا
لذا فهناك ضرورة ملحة لدراسة الإفصاح عن الذات عبر المدونات على الإنترنت
وتعد هذه الدراسة من البواكير الأولى لدراسة هذا الأمر, إلا أننا لا يمكن اعتبارها بحثا يتسم بالصرامة العلمية, فنحن هنا بصدد قراءة نفسية لبعض المدونات المصرية, ونستخدم فيها أسلوب تحليل المضمون كأحد الأساليب المنهجية للمساعدة في فهم الظاهرة موضوع البحث
حيث اقتصرت دراسات المدونات في الغرب على دراسات قليلة, تناولت احداها الروح الشائعة لدي المدونات الإيرانية, واقتصرت الثانية على طرح فكرة أن يتم تداول المدونات عبر الباحثين النفسيين للكتابة عن إجراءات التجارب النفسية, وتلك الصعوبة التي واجهتهم فيها
كما أجري ميلاد يعقوب استبيانا حول عدد من المتغيرات المرتبطة بالتدوين, تضمنت الوقت المستغرق, وعدد مرات التدوين في الأسبوع ودور التدوين واللغة المستخدمة في الكتابة, كما تضمن بعض الاتجاهات السياسية للمدونين والحفاظ علي الخصوصية الشخصية
كما أجرت “سلطانة الفهد” دراسة عن المدونات الحاسوبية ودورها في نشر الوعي الحاسوبي وهي تتحدث في هذا السياق عن تلك المدونات الخاصة بالتقنيات الحاسوبية
أما عن الإفصاح عن الذات فقد حاول بعض الباحثين دراسته عبر عملية “الشات” على الانترنت, مثل الدراسة التي أجراها عدد من الباحثين في أمريكا مؤخرا على مجموعة من الطالبات, وتناولت مدى الإلتزام بمعيار الإفصاح عن الذات في المحادثات عبر الإنترنت, وبخاصة عندما يتطلب الأمر ذكر الإسم, فهناك متغير مهم يدخل في عملية الإفصاح وهو الشعور بأنني لا أذكر اسمي, ولست معروفا للآخر, وهذا يسهل الإفصاح عن الذات.. بينما يتطلب ذكر الاسم إعاقة لأن يفصح الفرد عن ذاته, وحاول الباحثون في هذه الدراسة معرفة أثر إفصاح البعض عن ذاته, وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من الإفصاح أم لا؟, وأوضحت نتائج الدراسة أن عدد تصريحات الإفصاح عن الذات يزداد طوال الوقت, وهذه النتيجة تقترح شكل الإفصاح عن الذات, فهو يزداد عن طريق التصريحات المؤيدة للإفصاح عن الذات
وعند تطبيق هذه النتيجة على المدونات سنجد أن بعض الأفراد في بداية تدويناتهم كانوا أقل إفصاحا من تدويناتهم الأخيرة, وأنه كلما كانت التعليقات إيجابية على هذا الإفصاح كلما ازداد إفصاحهم, وكلما ازدادت على الانترنت عدد المدونات التي تشتمل على قدر من الافصاح عن الذات, كلما أدى ذلك لمزيد من الإفصاح, وبالطبع نجد أن السمات النفسية للإتصال عبر الإنترنت والتي لا تتطلب التفاعل المباشر وجها لوجه هي التي تزيد من احتمال الافصاح عن الذات بدرجة مرتفعة.. فهو هنا يتجاوز مواقف التفاعل الشخصي.. حيث أشارت بعض البحوث في السياق الطبي على سبيل المثال أن تقرير المريض حول أعراضه في المقابلة عن طريق الكمبيوتر يتضمن افصاحا عن الذات بشكل أعلى مقارنة بالتفاعل الشخصي
وعلى الرغم من تناول العديد من الدراسات للافصاح عن الذات, الا ان قليلا منها تناول موضوعات عميقة تمس مشاعر الفرد وانفعالاته.. والأصل في الافصاح عن الذات انه إحدى الآليات الرئيسية المسئولة عن خفض المشقة, وتقليل مشاعر الوحدة.. وهو أثر يتحقق من خلال التخاطب والحديث عن الأمور العامة.. وعن أدق تفاصيل الحياة الشخصية بين شخصين أو أكثر يتوسم كل منهما في الآخر الحب والثقة والإخلاص
والمتأمل لما يكتب في المدونات يجد أنه يعبر عن تفاصيل عديدة تخص الفرد وتمس مشاعره وانفعالاته, وهي موجهة أساسا الى قارئ مجهول لا نعرفه وبالتالي فهي ليست بين شخصين أو أكثر يتوسم كل منهما في الآخرالثقة والإخلاص, ومن ناحة أخرى فبعض ما يكتب يتسم بإفصاح زائد عن الحد., وهو لا يميز الأشخاص الأسوياء, فها نحن أمام إفصاح عن الذات من نوع جديد يتطلب العديد من جهود الباحثين في علم النفس
وسنحاول هنا دراسة الإفصاح عن الذات في المدونات لدى الشباب المصري, واقتصرت الدراسة هنا على تحليل المضمون لخمسين مدونة من المدوناتالمصرية لدى الجنسين, ولك في الثلاثة شهور الأخيرة, وتم اختيار المدونات شكل عشوائي حتى يتحقق صدق العينة
كما تم استبعاد المدونين الذين لم يكتبوا لفترة طويلة تجاوزت الثلاثة اشهر, واستبعدت ايضا التدوينات الخاصة بالابداع سواء كان شعرا او فنا تشكيليا
وتضمنت أبعاد الإفصاح عن الذات في تحليل المضمون أربعة أبعاد, هي (الإنفعالات والاحتياجات, والأحلام والرغبات, والوعي بالنفس )
ومن المتغيرات التي تم مراعاتها هنا هو ذكر المدون لاسمه او عدم ذكره, وهل سيؤثر ذلك في إفصاحه عن ذاته أم لا؟ فقد يكون عدم ذكر الاسم دافعا للافصاح عن الذات كما اوضحت نتائج بعض الدراسات والتي تحدثنا عنها فيما سبق
ومن المهم هنا الحديث عن معنى المدونة بالنسبة للمدونين أنفسهم, وبتحليل مضمون بعض ما جاء في سؤال طرحته مدونة “سردال” عن ماهي المدونات؟ أوضحت نتائج هذا التحليل أنه يتضمن وعيا من المدون أنه بصدد الإفصاح عن ذاته, فمن ضمن الإجابات التي وردت في تلك المدونة ” المدونة هي مفكرة شخصية على شبكة عالمية, ينشر صاحبها آراءه العامة أو الخاصة بشكل دوري ليشارك بها غيره”, وقال آخر أنها “دفتر الذكريات” , وآخر يرى أنها “الثقب الذي أحدثه في الجدار كي يراني من خلفه وكي أراهم بدوري ” وعبر آخر عن تعريفه للمدونة بكلمة واحدة.. هي “أنا”
واوضحت النتائج في هذه الدراسة أن أفراد العينة ككل تصل نسبة الإفصاح عن الذات في كتاباتهم الى 65% كما أوضحت النتائج أيضا أن الإناث أكثر إفصاحا عن الذات, وهي نتيجة تتسق مع نتائج دراسات الإفصاح عن الذات بشكل عام.. لكن الأمر ربما يختلف قليلا بسبب أن الإفصاح عن الذات يتم هنا بشكل علني على الإنترنت, مما دعانا الى اختبار مدى امكانية أن تتغير هذه النتيجة مع متغير ذكر الاسم, لكن النتائج أوضحت عدم تغيير ذلك, فالإناث اللاتي كتبن أسماءهن حصلن على نسبة أكثر في الإفصاح عن الذات على نسبة الذكور الذين ذكروا أسماءهم
وعلى الرغم من حصول الإناث على نسب مرتفعة في الإفصاح عن الذات, إلا أن نسبة من كتبن أسمائهم في مدوناتهم من الإناث كانت 42%, بينما وصلت نسبة الذكور الذين كتبوا أسماءهم إلى 71%
وتدعو هذه النتائج لمزيد من التأمل, ومزيد من الدراسات حول الإفصاح عن الذات على المدونات, ومزيد من تحليل المضمون لهذه المدونات, وخاصة أننا بصدد نتائج غير متوقعة وذلك فيما يختص بحصول الإناث اللاتي كتبن أسماءهن على نسب أعلى في الإفصاح عن الذات من الذكور, وبخاصة عندما نتأمل ما كتب في هذه المدونات من اعترافات بأشياء تخص الجسد والجنس وإحباطات الحياة, وبعض هؤلاء ذكر اسمه.. وهناك العديد من الأمثلة سنورد منها القليل
فإحدى المدونات كتبت ” الغريبة انك لما دخلت حياتي مترددتش ثانية واحدة, من أول لحظة كنت حاسة انك انت اللي بدور عليه من زمان مفكرتش في عيوبك وكبرتها زي ماكنت بعمل زمان.. محللتكش مفكرتش في حاجة غير اني بحبك”
وآخر كتب في مدونته ” أعتذر بشدة لمن دخلوا حياتي أو دخلت حياتهم مؤخرا فاصطدموا بصمتي وبغياب الدهشة عن ملامح وجهي. لقد كان التوقيت سيئاً.. ربما لو تقابلنا قبل ثلاث سنوات لكان الحال مختلفا.. أما الآن فأنا ادخر البقية الباقية من دهشتي في انتظار انثى مستحيلة.. من أحببتهم أحببتهم قبل سنوات.. وكذلك من كرهتهم, في السنوات الراهنة أصبح من الصعب ممارسة المزيد من الاستهلاك… أعتذر لكل من جالسني ولم أشاركه الحياة.. كما أخبرتك كان التوقيت سيئاً بالفعل “
ويتضح من هذه المدونات التعبير بشكل صريح عن المشاعر والانفعالات الخاصة بالأفراد وإعلانها على الانترنت, ونجد أن خروجها من الغرف المغلقة ما هو إلا بداية لنوع جديد من الإفصاح عن الذات, وإعلان صريح لإحتياجات نفسية لهؤلاء الأفراد بدأت تخرج من دائرة ماهو متفق عليه في دراستنا, وتدفعنا لإجراء المزيد من البحث في الظواهر النفسية المرتبطة بواقعنا المعاصر, والكف عن اجترار الأبحاث التي تجري في الغرب ومحاولة محاكاتها وهي البعيدة أساسا عن ثقافاتنا ومشكلاتنا الحقيقية.

8 Comments:

Blogger Nouran said...

ايه يا بنتي حرام عليك وربنا ما فهمت حاجة يمكن علشان في سطور وقعت مني وفي كلام كتير والنبي ابقى هاتيلي المجلة معاك يوم الجمعة علشان اقراه وتفهميني

نسخة معدلة ازاي هو ده غير المكتوب في المجلة؟؟

7:11 AM  
Anonymous Anonymous said...

تخيلي يا رضوى كنت بحلم بيكي كنتي شايلة بيبي و بتبوسيه ده كل اللي فكراه، مع اني معرفكيش و شفت صورتك مرة واحدة من زمان،يمكن عشان بجب بحب مدونتك جدا و حاسة انك في الحقيقة بنوتة عسولة و بريئة

10:41 AM  
Blogger ADMIN said...

شكرا على هذا البحث المستفيض

11:25 AM  
Blogger جميله بو حريد said...

بحث حلو جدا وبجد استفدت منه جامد ربنا يوفقك دايما

9:41 AM  
Blogger طبيب نفسي said...

الفاضلة رضوي..

كتبت:
فنحن هنا بصدد قراءة نفسية لبعض المدونات المصرية, ونستخدم فيها أسلوب تحليل المضمون كأحد الأساليب المنهجية للمساعدة في فهم الظاهرة موضوع البحث.

وكتبت أيضا:
واوضحت النتائج في هذه الدراسة أن أفراد العينة ككل تصل نسبة الإفصاح عن الذات في كتاباتهم الى 65%

بداية، الغرض من تعليقي هو تصحيح بعض ماورد في مقالك وليس دراستك المعنونة " نسخة معدلة من البحث " وهو مايندرج تحت باب النقد البناء، فلا غاية لي ولا غرض من هذا ،لا إيضاح بعض الاساسيات العلمية لطرق البحث.

أولا : تعبير قراءة نفسية لابد وان يكون قائما علي تحليل العناصر الاولية لما يقرأ، ويدخل في باب القراءة النفسية الدوافع والنسق والدلالة والبنية المورفولوجية والصوتية والسياقية والدلالية. وهو مالم يذكر مطلقا في مقالك.

ثانيا: تحليل المضمون ليس أحد الاساليب المنهجية لانطولوجيا البحث النفسي وهذا خطأ ظاهر.

ثالثا: كلمة بحث كلمة غير دقيقة. فلكل بحث ميثودولوجي أولي، ومنهج تحليلي، وطرق جمع بيانات، ومقارنة بمجموعات أخري، وثتبيت لمتغيرات البحث و ... الخ.

رابعا: كيف أخذت العينة، ونوع العينة، ومدي صلاحية العينة
Random ? Paralell groups, Validity, Reliability, design template, statistical relevancy, statistical analysis, methods, Variance, Confidence inetrval, ....etc.

كان من الافضل تسمية مقالك، عرض تحليلي لبعض المدونات .. للخروج من احبولة الالتزام بما لزمت نفسك به وهو البحث العلمي.

لك مني كل الاحترام
وفقك الله

11:49 PM  
Anonymous Anonymous said...

Very nice site!
Phendimetrazine cyber pharmacy Free mcse military

4:33 AM  
Blogger oakleyses said...

vans shoes, nfl jerseys, wedding dresses, ghd, celine handbags, longchamp, ugg boots, abercrombie and fitch, lululemon outlet, uggs outlet, herve leger, ugg pas cher, chi flat iron, ugg australia, north face outlet, canada goose, north face jackets, mont blanc, giuseppe zanotti, canada goose jackets, beats by dre, ugg, mcm handbags, valentino shoes, new balance shoes, instyler, soccer shoes, babyliss pro, ferragamo shoes, mac cosmetics, rolex watches, insanity workout, p90x, bottega veneta, jimmy choo outlet, canada goose uk, canada goose, nike huarache, canada goose outlet, canada goose, reebok outlet, ugg boots, soccer jerseys, hollister, asics running shoes, birkin bag, marc jacobs, nike roshe run

5:39 PM  
Blogger lamiss ibrahim said...

nice
http://www.kuwait.prokr.net/movers/
http://www.kuwait.prokr.net/

1:08 PM  

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker