فى فقه الأنتخه

تنتابنى حالة من السكينة والهدوء ، قضينا ثلاثة أيام فى منتجع براس سدر، حيث الهدوء والهواء النقى والبحر ، كنت أحتاج الى تلك الحالة ، نزول للبحر وأكل بانتظام ونوم وعدم الرد

على الموبيلات والهدوووووووء

لأول مرة أجرب الا أفكر فى شىء لمدة ثلاثة أيام ، قبلها كنت أشكو من أن عقلى يكاد ينفجر من التفكير ، يزداد الانفجار إلحاحا كلما إقترب موعد السفر ، وكأننى أملا نفسى عن آخرها بالأشياء لتستحق الراحة

فعلت كل ما يمكنه أن ينكد علي قبل الرحله ، هاتفت مشرف رسالة الماجستير ، إنتهيت من كتابة أشياء مهمة للعمل

وجاءت الأجازة وأطلق عليها عمرو "فى فقه الانتخه" ..انتابتنا حالة من الدهشة إزاء تلك الحالة التى كنا فيها ، نوم عميق لاكثر من 12 ساعة فى اليوم ..لم ننتنهى من كم الكتب التى أحضرناها معنا ..كان كلينا محتاج لآن يفرغ ما بداخله من أشياء مزدحمة

لعبنا لعبة جميله بالامس ، أن يغطس كل منا نفسه فى حمام السباحة بعد أن يكرر على الآخر ما يزعجه ، ردمت كل ما

يزعجنى فى الماء ، فلم يبق سوى رضوى كما ولدت نقية و على إستعداد لاستكمال ما بدأت