Saturday, February 25, 2006

فرح المرة الاولى

الجو مهيىء الان لان اتحدث عن فرح المرة الاولى ولذتها وتلك الارتعاشة التى تسرى فى الجسد فتنتشى .. اه اتذكرين تلك المرة الاولى وانت فى السنة الاولى من العمر عندما اخذتك امك معها فى مامورية عمل الى النوبيع بدلا من تركك وحيدة عند جدتك ..سعادة الاحساس بالامان وفرح التجربة الاولى فى السفر .. ووقوفك على مركب والسعادة بادية على وجهك فى الصورة التى التقطتها لك امك كوثيقة تسجيلية لتلك الحالة
اتذكرين تلك المرة الاولى فى الخامسة من العمر عندما اعتليت خشبة مسرح نقابة الصحفيين فى فترة الاستراحة واخذت الميكروفون الذى نساه العامل مفتوحا فالقيت قصيدة نجم الشهيرة " مصر يا امه يا بهيه " وذلك الفرح الصاخب عندما صفق لك الحاضرون بشدة
وتلك المرة الاولى التى شعرتى بحضن والدك عندما تصالحتا فى محاولة للصحوبية والصداقة ..كنتى فى الثانوية العامة واحتضنك على سلم بيت جدو واخذك بجواره فى السيارة وتحدثتما كثيرا ومن يومها وانتما واحد ..
ياااااه اتذكرين تلك المرة الاولى التى نشر لك موضوعا فى مجلة سعودية واخذت اجرا كبيرا واشتريتى تورته لجدك وقال كلمته التى لن انساها " فى واحد قالى ربنا ياكلك من رزق احفادك ..ولم افهم معناه لكن يا رضوى لما كلت من التورته ده فهمت " وقبلنى بعدها ..ففرحت ..افرح بكل اللحظات الاستثنائية والخاصة .
اتذكرين حينما قال لك عمرو بحبك لاول مرة ..اووووه سرت رعشه خاصه فى جسدى ..كنا ناكل ايس كريم وكنت اعرف انه سيقولها اليوم ..قالها لاول مرة امام قسم الدقى بعد لفه تاريخية حول معهد جوته ..وذلك الفرح الاول والثانى والثالث والرابع و..........الذى اشعر به وانا معه ..امس قلت له فجاه ..بجد شكرا انى بحبك وانك خطيبى ..لم يفهم او ربما فهم ما اقصده ..اعرف انه اعتاد ان اخرج عليه فجاه باشياء عجيبة فلم يعد يستغرب ..
وتلك المرة الاولى التى كنتى تجلسين فيها على منصة وتتحدثين عن مجموعة قصصية ..خوف ممتزج بفرح طفولى وبمجرد ان قال لك احمد الخميسى هتبقى حد كويس ..انطلق ذلك الفرح الصاخب ..
اه يا كل سعاداتى السابقة ويا مراتى الاولى ..اجتمعا وامنحانى لحظات سعادة استثنائية فانا اليوم سعيدة جدا ..وليس لدى سبب واضح للسعادة وليس لدى نية فى تحليل هذه السعادة

18 Comments:

Blogger Dina El Hawary (dido's) said...

هايلة يا رضوي ... أفراح المرة الأولى بجد هي أجمل ما يمكن أن تشعريه من فرحة !!
ربنا يديم عليك الانبساط بتاع انهاردة اللي من غير سبب ده

2:09 AM  
Blogger Ghada said...

الرضا في اختزان السعادات البكر الأولى يا رضوى..

والأروع من الاختزان هو إنك تحسي في السعادة الثانية والثالثة والألف بإنها بكر زي السعادة الأولى
اسلوبك جميل وبيتسلل للواحد من غير ما يحس..

بنى آدمة يا رضوى.. يديمها عليكي نعمة:)

4:51 AM  
Blogger ayman_elgendy said...

لما لقيت السعاده ادامي لحظة
مديت ايديا ليها وقلت استني لحظة
افتكرت اني بأيدي حمسك للسعادة زمام
واخلص من روحي سلاسل الالام
لا مسكت حاجة ولا نلت المحال
لكني عشت بقبحي ونسيت الجمال

6:01 AM  
Anonymous Anonymous said...

و مفيش فرحت لم كان لي اخت للمره الاولي ولا ده كان آلام للمره الاولي.!!؟

رشا

9:13 AM  
Anonymous Anonymous said...

ايه يا رضوى الحلاوه دي
مش عارف ليه لما بقرا كلامك دايما بيجي على خاطري اغاني والحان
حسيت اوي لما قريت كلامك باغنيه نجاه
اه لو تعرف يا حبيب قلبي وانت معايا بحس بايه

11:42 AM  
Blogger Eman M said...

:)))))))))))))))))

1:13 PM  
Blogger عمرو عزت said...

This comment has been removed by a blog administrator.

2:16 PM  
Blogger عمرو عزت said...

مش أول مرة أحس ان انا مبسوط لاني خطيبك

2:18 PM  
Anonymous Anonymous said...

أسلوبك جميل ... أحب قراءة ذكرياتك. ولي سؤال: هل ترين أن هناك ثمة اختلاف بين تسجيل الحدث في وقته، وتسجيله في وقت لاحق (ربما بعد مرور شهور أو سنوات)؟ وهل تتدخل الذاكرة بالإضافة والحذف والتعديل في الحدث حتي يتلائم مع رغبتنا في رؤية هذا الحدث (سواء باظهار رضانا أو سخطنا أو حتي عدم المبالاة)؟
جربي كده يا رضوي تكتبي عن حدث معين بعد حدوثه بساعات ثم اكتبي عن نفس الحدث بعد سنوات مستعينة بذاكرتك (وليس بتسجيلك السابق)؟ وقولي لي هل هناك ثمة اختلاف
شكرا يا رضوي

12:52 AM  
Blogger AUCWORKERS said...


:)
جميله

8:38 AM  
Blogger hesterua said...

بيقولوا الحساس نعمة ونقمة
بس انا شايف انه نعمة ربنا يديمها عليكى

5:13 AM  
Blogger radwa osama said...

شكرا يا جماعة نورتونا كلكم
مختار:شكرا يا سيدى ..وبالنسبة لحكاية الكتابة من الذاكرة بعد مرور الحدث جربتها كتير وجربت اكتب بعد الحدث مباشرة لكن الموضوع متوقف على نوعية الحدث ومدى احساسى به ..يعنى مثلا انا كتبت عن موت جدو بعد الوفاه على طول واحيانا بتطلع الكتابة سخيفة ومش ناضجة لان التجربة نفسها احيانا ما اكتملتش او لانى مش فى مود كتابة وعايزة اكتب دلوقتى عن تجربة معينة ..اقصد ان المسالة بتحكمها ظروف كتير

11:59 PM  
Blogger Little Sesame said...

اشمعني بحبك عند اسم الدقي

5:31 AM  
Anonymous Anonymous said...

رضوى.... سعيدة سعيدة جداًًأني عثرت عليك بالصدفة هنا. لست ممن يقرأون البلوجات و لكن عادة أقرأ ما أجده علي شاشة الكمبيوتر عندما يتركها زوجي لي. هذه المرة غامرت ودخلت الى رابط اسمه رضوى ..... لعل للاسم شجون في نفسي... او لعله الفضول. كل ما قرأت مس قلبي وعرفته كأنه قديم عتيق مكتوب بأعماقي... خاصة ما كتبتيه عن بغداد..فلي شهادة اقامة صادرة من عمان تشهد علي طفولتي الجميلة التي فقدتها فجأة بكل روائحهاوألعابها ولهجتها واطمئنانها عندما عادت أسرتي الى مصر.
و كلما نظرت الى وثيقة الأقامة تلك عاد الي نشيدي:
فلسطين داري ودرب انتظاري
ستظل بلادى هواًً في فؤادي.

وتبقي الوثيقة في صندوق كنوز
يذكرني من أنا عندما أغترب عني.أخرجها فأشعر بسعادة مشابهة بسعادتك بشهادة خروجك الى الدنيا في بغداد.

لعلها بغداد التي يثير ذكرها سيل من شجون ولعلها أنت يا رضوى التي قفزت بي عبر فضاءات غربتي الطويلة من عمان الى مصر الي ...... بلاد العجائب.
أم مريم

2:22 AM  
Blogger radwa osama said...

ام مريم: استطاعت كلماتك الان ان تخرجنى من حالتى السخيفة الكئيبة ..سعيدة جدا بكلماتك ..بجد شكرا

12:49 AM  
Anonymous Anonymous said...

تحية وتقدير
استطعتى ان تخرجى ام مريم يصدق البوح من صمت الشجن وبينكم اطلت بغداد الجرح النازف والصمود الملتبس ككل شىءالى بغداد واليكما معا وكل عائلة البوح ورئيس التحرير الذى اصبح مشروعة تدوينة لكل مواطن اقدم هذة الكلمات
بغداد
سفينة الميلاد فى طوفان أغنيه
عباءة الخلافه المعلقه
صندوق سندباد فى طريق القافله
بغداد
وحيدة أنت فى محيط أضاع
فيما أضاع الذاكره
بغداد
دقائق الحداد تستحيل أمام أعتاب المقابر
و الشواهد دهور من تعب
تنقب الثكالى بين أحجار القبور والعظام
عن بقايا الأحجبه فوق الصدور
مهرجانات التآبين
أحجية التأبى و التخفى
دائره و خط
عندما بترت أصابعه
وقطع لسانه لم يدرى كيف يخط
بالصوت الذبيح
أحتفاء العين بالرسومات و الأشكال
كان يريد بالنقش ما يأباه من يجهل
طراوة الكلمات حين تقول أكثر مما تحتويه شكولها
فعندما هجت النفوس أصولها و أستحبت أن تكون
كيفما شاء ت عزامئها
أرتخت كل الوسائل عن بلوغ مرامها
لم يبق الا المستحيل يناطح مايستحيل بلوغه الا لها
بغداد
بينك و بين الموت ثارات طوال
لايدرى كيف تنزع غابات النخيل من مخالبه
مكالب النسيان كلما زحفت جحافله عليك
يشتكيك الموت و يختصم و يعيد حجته
ويقدم الشهود
كيف هانت أمام أعتابك مهابته وانكسر الوقار
بغداد
لم يجد الزمان
فيما وراء صبوته رؤى تكفى ليفك خيط من عجب
يلتف بين يديه منعقدا كلما زحزح حوادثه عليك
بغداد
كلما واجهك يرفع كفه لا يدرى أى المفرقين يدارى
أخترمت تمائمك القديمه مقلته
ذوبت طلاسمك المقيمة صبوته
يأتيك أبعادا فتبتدعى لكل بعد فى مواكبه وتر
وتلحنين و توصلى
بغداد
ما القول بعد أن تبسمت فى وجه الزمان
لحظة الذبح البطيئه
غمزت بالعين ثم التفت تنفضى من فوق كتفيك
غبار عالقا
حدقت فى عين الزمان و مارمشت
لم يبق شعرا أسودا فى مفرقيه
بغداد
مازالو يبحثون يفتشون
عن سر أسلحة الصلابه
عن سر مجزرة الصحابة
عن سر التأبى و النفور من كل من
يرجو لواديك القبول
عن سر ترجيح لخط المستحيل لديك
بغداد
مل الزمان و مامللت
أكلما أبتلى الزمان بعصبه مرقت تعكر صفوه بعتوها
آرخى حبائله لها ليسوق مقودها اليك
تأتيك وثقتا تجر ذيولها
وكلما نفضت تراب تربتك الأبيه
صدها نهر من الأبطال والشهداء
رافده آباء سرمديا مؤمنا
وجذور عز خالدا لاينتهى الا اليك
لتنذعى من نفسها وسوسها
وتكون توبتها لديك
بغداد
ألف وألف
ألاف السنين
ومسمار يخط ينحت الصخر وينقش
فوق ألواح من الفضه و طين
هذا أنا
دائره و خط
بين أبتداع المجد فكرا
وانتصار العزم دين
هل أنتم وكلبكم العقور
الا حسالات من الأقوام نفايات السنين
وستكنسون كما كنس الذين تصوروا
من قبلكم يوما ان العز يسلب والرجوله
تنتهى فى الرافدين
بغداد
لا لم تكونى والسواد
بستانا لأشراف القبيله من خلفهم صك الخلافه
وأنتفضت
ما غرهم
يتشدقون ويمهرونك حريه
خسئوا
ومسمار حكمتك القديمه فى عين من أعمت
بصيرته جرابيع العرب و الحاقدين
ويحهم الايقرآون
مكان للضيم فى أرضك سبيل
مذ خط مسمار فى لوح
أن العين بالعين
حدود المنصفين
أولم يروا تلك المدافن و القبور
أن كان للضتم فى أرضك مكان فيما قضى الأبطال و الشبان
تبا لهم وسيعلمون
ما كان فى ارض الفلوجة و النجف
ألا بديات الأتون
صبرا لينفض مشهدك الجليل عبائته
من غبارات المجازر و الحصار ويستبين
أولم يروا
كيف أنكسارات الزمان و صرفه كلما هلت نوائبه عليك
بغداد
لا يستقيم الوزن حتى يفقد المعنى تضاريسه معك
تتحول الكلمات أكفان حين تنفجر المأثر التى نائت
بأحتواء رموزها متاحفك السليبه
لا لم يكن من بينها المصباح لا
لم يسرقوا من الف ليله أى سطر
لم يطمسوا من دار حكمتك التى لمعت كوحى أى حرف
لا لم ينالو الا لصـــــــــــــــــــــك
وحصارهم و الأربـــــــــــــــــعين
لا لن ينالو الا خذيهم و الخـــانعين
بغداد
ها أنت مرة أخرى تمدى يد الصحو تنادى
والنبض يسرى فى القلوب
ليضخ عبق وجوده مدد لدائرة التأبى و العلا
هل مـــــــــــــن مجيب

الفوريجى

2:23 AM  
Anonymous Anonymous said...

best regards, nice info taxes neil norton pontiac porsche accessories Rough travel guide tennis Dolly toy 1979 bear wall hanging call center outsourcing Hotel baltimore maryland spa dry saunas http://www.farmers-insurance-colorado.info http://www.quick-divorce-4.info http://www.phone-tools.info

2:02 PM  
Anonymous Anonymous said...

~「朵語‧,最一件事,就。好,你西....

6:43 AM  

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker