انا ..بحق وحقيق
ساكتب عن تلك الطفلة التى لا تريد التصديق بانها كبرت .. اعانى مثل الكسندرا الان بانى ساذكر احداث تخص اشخاص يقراون هذا البلوج ..لكننى ساتجاوز هذا الاحساس وساكتب ..من اين يمكننى البدء ..هذه المرة انا اكتب فى شبه محاكمة لتلك الطفلة ..وهل يحاكم الاطفال ؟! بلاش استعباط اسمعى للنهاية ..وصل الامر بحياتك الى مفترق طرق ..كنتى تودين تسمية التدوينة " عندما ضاع الابداع منى
فلتبدئى بشكل منظم منذ البداية ،عندما بدء الاخرون يعترفون بانكى مهمة وان لديك قدرات تختلف بشكل ما عن الاخريين وقتها كنتى طالبة فى الجامعة، وكنتى تعاملين معاملة طلبة الدراسات العليا رغم انك طالبة صغيرة فى سنة تانية بقسم علم النفس بجامعة القاهرة ..لكنك شعرتى بهذا التميز وفرحتى وكان من حقك الفرح وقتها ..كنتى مختلفة.. طالبة تدرس وتتدرب بالصحافة وتناقش اساتذتها بندية تشبه قلة الادب لكنهم كانوا جميعا يدللونك وكنتى طفلة القسم المدللة حتى رئيس القسم الذى كان يرتعب منه الجميع قلتى له مرة بطفولة " د. نجيب انت ليه ديكتاتور " ووقتها اقسم الجميع انه سيرفدك لكنه قال بتساؤل ادهشنى " ليه بتقولى كده ؟ " وكانت تلك المرة حكاية يتندر بها القسم ..كنت اشعر باننى يمكننى ان افعل الاف الاشياء فى نفس الوقت ..ادرس واجرى ابحاثا مع اساتذتى بشكل استثنائى حيث كنت الاصغر دوما وارى ان لى دورا مهما فى المجتمع ينبغى فعله فذهبت الى ملجا ايتام وتبنيت مجموعة من الاطفال ..عشرة بنات هم قصة اخرى ربما احكيها فى تدوينة خاصة الا اننى صرت ماما الصغيرة جدا على ذلك ..هم الان لديهم عشرة سنوات ..كنت ارى ان المجتمع يعامل هؤلاء الاطفال بقسوة وارفض ان يدعى لى احد الاغبياء بقوله " ربنا يجازيكى خير عليهم " كنت اعطيه محاضرتى الغبية " انا مش بعمل ده علشان الثواب ..ده حقهم من المجتمع ..من حقهم يحسوا بالامان مع حد ومن حقهم لما المدرس يشتمهم فى المدرسة اروح وامسح بكرامة امه الارض..وده مش تفضل منى و............." ياااه محاضرة طويلة كنت اعطيها لمن يتجرا ويقول شىء والمحاضرة الاطول كانت من نصيب من يقول " بكرة تنسيهم لما تتجوزى ويبقى عندك مسؤليات حقيقية " وقتها كنت العن من سيتزوجنى ويحرمنى منهم " وقتها ان اصلا هم ما حبهوش مش هتجوزه " يااااه اشياء كثيرة ..هذه تدوينه لوحدها ..اعتقد انكى كنتى شيئا مختلفا ..حتى عندما بداتى الدبلومة والتى تستمر بها الدراسة لمدة ساعات طويلة فى اليوم ووقتها نبهك الاخرون بانك لن تستطيعين استكمال انشطتك " مش ممكن يا رضوى ده الدبلومة لوحدها كارثة " كنتى تعندين واستمريتى ونجحتى ربما ليس بتفوق لكنكى فعلتى كل شىء ..البنات والصحافة والمذاكرة
الان وانت هنا وباعوامك الاربعة والعشرين ما زلتى تعاملين نفسك بابنة الثامنة عشر لم تتطورى ما زلتى مطلوبة وما زال فرحك الطفولى بتلك الاشياء الملقاة على عاتقك ..يطلب منك محمد عبد العظيم الاشتراك فى فكرة مشروع اسمه القلب الواعى " محتاجين ناس متميزة يا رضوى وبتفهم بجد " فتفرحين وتوافقى وتاخذى دورة تدريبية لمدة ثلاثة شهور ثم تتميزى فى الدورة فتقول لك سماح " اخترناك تنزلى معانا تدى محاضرات فى مدرسة رمسيس كوليدج " فتفرحين وتفعلى ..يطلبك سيد محمود للعمل فى جريدة المصرى اليوم فى اصدارها الاول قبل الصدور الاخير ..فتفرحين وتفعلى ..ثم يختارك اوسم للاشتراك فى بحث يجرى لاول مرة بمصر ويتعامل مع العاهرات فتفرحين وتوافقين ..وفى ظل كل ذلك تكبر البنات فى الملجا وتكبر مشاكلهم فلم تعد المشكلة ان نورا اخذت براية سماح ..لا المشاكل اكبر ..ثم فى وسط هذه الزحمة تحبين عمرو ويحبك ويخطبك ويقول لكى الاخرون " طبعا مش هتقدرى تعملى كل ده بعد الجواز ..مش ممكن " اظل اراهنهم واراهننى فى ظل تشجيع عمرو المستمر ..يراهننى اول امس محمود الوردانى باننى لن اتمكن من العمل بكفاءة بعد الزواج اراهنه على علبه شوكولاته كادبورى اننى ساستطيع التميز ..وسط كل هذا اسجل رسالة الماجستير ويصبح ملقى على عاتقى انجازها فى زمن قصير ..ما المشكلة اذن ما دام انتى متميزة هكذا واستطعتى القيام بكل هذا ؟المشكلة اننى ما زلت افرح بالفرص وبالعروض ..المشكلة اننى اوافق على العمل بالاف الاشياء مؤمنة ان الانسان يمكنه التحدى ..منذ اسبوع تقريبا اضفت الى ذلك كتابة اشياء لموقع عشرينات وفرحت بهذا عندما طلب منى براء ذلك وبعدها فرحت عندما طلبت منى دعاء ايضا المشاركة ..اصبحت مجنونة تقريبا ..انت كبرتى والمفروض تحددى المهام التى ستقومين بها وتجلسى لانجازالرسالة وتكونى صارمة مع نفسك فلتكونى صادقة الان وتستكملى حكى ما وصلتى اليه بعد انجازاتك العظيمة التى ضيعتى وقتى فى كتابتها..ساكون صريحة بالفعل ..انا الان مرتبكة ومهووسة ..اقرر القرار الاف المرات ولا يمكننى تنفيذه للنهاية ..اقوم بعمل اشياء يمكننى القيام بافضل منها ..لدى قدرات تجعلنى متميزة لكنها تضيع فى التعدد وانجاز مهام كثيرة..عاجزة عن تكوين فكرة اساسية فى الرسالة ..اجلس يومين واتفرغ ثم افعل الاف الاشياء فتضيع الفكرة ولا تختمر براسى ..اعمل فى الجريدة مواضيع يقولون عنها متميزة لكننى اكاد اجزم انها عادية واننى يمكننى فعل اشياء اكثر ابداعا ..واصبحت بعيدة عن البنات روحيا ..اذهب بانتظام كل اسبوع لكننى الوحيدة التى تعلم انها بعيدة عنهم كل البعد واصبحت زيارة اتوماتيكية تتم بمنتهى الثقل على نفسى ..واصبحت انجز كثير من الاشياء باتوماتيكية عجيبة وبشكل لا يرضينى ..اعتقد انى الان سعيدة لاننى صريحة ..قد يرى البعض ان تلك التدوينة مفتعلة لكننى ارى انها صادقة ..اعتقد انكى ستجرمين فى حق الوطن لو استمريتى هكذا يمكنك ان تعطيه اشياء متميزة فى البحث العلمى والصحافة ..حاولى يا رضوى ..لا تصبحى مثل اساتذتك وتاخذك دوامة الحياة ..قوديها انت يمكنك انجاز الكثير والكثير ..كفى محاكمة وافعلى ما قررتيه بشكل عملى
10 Comments:
لا استطيع ان اخبرك انك لابد ان تقفي وقفه حازمه وتصبحي على حين غره جازمه
بس اعتقد بالتالي
ان الاطفال اكثر شئ بيشدهم الالوان مهما كانت الالوان دي متعدده وبتسبب صداع
تلاقي العيل بيجري عليها وعايز الحاجه دي
ونصيحه من واحد نفسيا مستقر جدا وثابت جدا وفله بصراحه (دعايه مغرضه)
قللي الالوان في حياتك
مش عارفة أقول لك ايه، بس أنا برضو عندي نفس المشكلة، عندي 27 سنة وأعيش سن ال18!!!
ممكن كانت أنشطتي أقل من التي تشتركين بها، ولكن كانت بالنسبة لي كل حياتي وتشغل كل وقتي، ومع مرور الوقت، مش عارفة ايه إللي حصل بقيت أصاب بالملل من كل حاجة باعملها، وتبقى نشاط واحد أو نشاطين على الأكثر إللي لسه ملتزمة بهما واحرص على مزاولتهما.
نصيحتي بقى أن تحددي أولوياتك وتشوفي ات عايزة ايه بالضبط وعايزة تعملي ايه.
مش عارفة تعليق غريب آخر من تعليقاتي.
frankly....r u satified about ur life???
رضوى، نفس الفكرة .. أنا كنت بعمل مليون حاجة فى وقت واحد، و كنت باجى على صحتى و نفسى كتير، و شوية شوية حسيت انى تعبت، و ان لازم احدد أولويات.
المهم نركز فى حاجات قليلة و نتقنها و نستمتع باللى احنا بنعمله، بدل ما نشتت نفسنا فى اتجاهات كتيرة و ما نبقاش لاقيين نفسنا فى الآخر
رتبى أولوياتك و ركزى فيها و سيبك من اللى مش هيحققلك حاجة تهمك أوى
حالياً، البنات و الرسالة و قبلهم عمرو طبعاً :)
ان كانت لا تصدق لابد ان نصدقها فهل هى تلك الأنا ام انا تلك الهى هذا هو السؤال او بلقرب منة
يقول امل - رفسة من فرس تركت فى جبينى شجا وعلمت القلب ان يحترس _ ترى كيف كان يكون بدون هذة الرفسة
يقول كانط يعتقد العصفور ان اختفاء الهواء سوف يجعل الطيران اسهل ولكنه لايدرى انه لولا هذا الهواء ما كان الطيران ممكنا اما
عن الإبداع فهو لايكتسب لكى يفقد ولكنة اخلاصا لجوهره يتذئبق فيكون غيابة حضور دامت لكى معانات الوجودفهى سره على الحقيقة لمن اراد ان يكون حقيقى
صديق افتراضى واخ لحبيب
سلام عليكم
انا الاسبوع اللى فات شفتك يا رضوى
علرفتك من صورة كانت منشورة ليكى فى المدونة مع جدك الله يرحمه
كنتى داخلة عمارتكم بس ..اتوقعت تبصى لى باستغراب ةانا بادقق فى وشك ع الماشى..بس ما عملتيش كده!
برافو عليكى انك عارفة انتى عملتى ايه حلو فى حياتك..انا لو فكرت مش لاقى روحى عملت حاجة مفيدة اصلا!
وبرافو تانى انك بتقيمى عملطك..انتى محتاجة شوية راحة..مش راحة تامة انما تبطلى شوية تعملى الحاجات اللى بتعمليها بشكل عادى لفترة وبعدين تكملى
مثلا ماتروحيش للبنات اسبوعين بعد كده ان شاء الله حتلاقى نفسك بتشوفيهم بروح تاني..
سلام عليكم pepa
Wonderful and informative web site. I used information from that site its great. Topamax and tourettes syndrome Game boy sp red Cell phone driving statistics mobile phones best prices Hippie dress Butalbital hydrocodone Ban gay in military Mixed ovens Advance cash immediate loan club snohomish soccer youth medicines online without a prescription Millions 6-figure finances emarketing cash money fast Free mobile games Wife sick perverted sex
Very nice site! » » »
حاسمه كالجبال
مرهفه كخيوط العنكبوت
هذا هو انطباعي عن مقالك
希望大家都會非常非常幸福~「朵朵小語‧優美的眷戀在這個世界上,最重要的一件事,就是好好愛自己。好好愛自己,你的眼睛才能看見天空的美麗,耳朵才能聽見山水的清音。好好愛自己,你才能體會所有美好的東西,所有的文字與音符才能像清泉一樣注入你的心靈。好好愛自己,你才有愛人的能力,也才有讓別人愛上你的魅力。而愛自己的第一步,就是切斷讓自己覺得黏膩的過去,以無沾無滯的輕快心情,大步走向前去。愛自己的第二步,則是隨時保持孩子般的好奇,願意接受未知的指引;也隨時可以拋卻不再需要的行囊,一路雲淡風輕。親愛的,你是天地之間獨一無二的旅人,在陽光與月光的交替之中瀟灑獨行....
Post a Comment
<< Home