Thursday, October 25, 2007

تمرد قطنى


بدا لى أمس ان الله يبارك كل ما أقوم به من تمردات صغيرة ..فبعد معاناتى لفترة من آلام الظهر ، ذهبت إلى الطبيب الذى طلب منى إجراء آشعه على الفقرات القطنيه

وبعد محاولات متكررة من أخصائى الآشعه لاخذ لقطة مناسبه بدا له أننى أجلس بشكل خاطىء مما يجعل ظهرى "مأبلج " على حد تعبيره الذى لم أفهمه وقتها وجعلنى أبكى لاننى أرى أننى أجلس كما طلب منى

المهم أن نتيجة الآشعه أوضحت لى أن فقراتى القطنيه متمرده تمرد بسيط كما تمرداتى ..فبمجرد أن نظر الطبيب للآشعه أخذ يشرح لى أن جميع الفقرات تسير فى إتجاه واحد مستويه فيما عدا جزء معين قرر أن يخرج قليلا من هذا الصف

بعد إنزعاجى من فكرة الاعوجاج وضغط الفقرات إلا بعد تأمل الفكرة وجدتها لطيفه جدا ..أن تخرج تلك الفقرات عن السرب لتشبهنى و أن يكون هذا الخروج طفيفا لتتجنب الازعاج الإجتماعى وتنبهنى بمجرد العمل الشاق أن علي أن أرتاح قليلا ..شىء ممتع .

يبدو أن لهذه الفقرات طلبات مثل العلاج الطبيعى الذى سأواظب عليه لاسبوعين ، وإجراء طقوس خاصة لها كالتمارين الصباحية ..عجبتنى فكرة أن يكون لفقراتى طقوسا خاصة ..وجلست ابارك تمردات فقراتى القطنيه .

Monday, October 15, 2007

تسع سنوات

اكتشفت هذا الصباح بأننى أدون يومياتى منذ تسع سنوات .. ذلك التدوين الذاتى الذى يتم كفعل يومى فى الصباح فى أجندة أخذها من أبى صبيحة كل عام جديد

أجلس لاحتسى القهوة التى تدرجت من الزيادة الى السادة وأكتب على أنغام فيروز ..تجمع لدى تسعة أجندات يملئون جزء من المكتبة .. أكتب من حجرتى القديمة وأحلم بالمستقبل الذى يخص رضوى ويمكنها أن تصنعه

منذ أيام وبعد تسع شهور زواج إتخذت من حجرة المكتب جحرا صغيرا لى أطل منه على ذاتى وأسكن إليه لاحتسى فنجانا من القهوة وأكتب فى أجندة أهداها لى أبى صبيحة عام 2007

اكتشف بعد تسع سنوات أننى أكتب يوميا عن حالة عمرو المزاجية فاقرر أن انزعج اليوم ..مالى أنا وحالته المزاجية .. انا فى تلك المساحة أكتب عن رضوى ، لكن يبدو أن جزء منى اشتبك داخله ليكون شيئا خاصا ، أحاول أن يحتل هذا الجزء مساحة محددة ليصبح هو عمرو وأنا رضوى ..صباح جميل بطعم القهوة السادة

Friday, October 12, 2007

حماتى التى هى مثل أمى

منذ صلاة الصبح وأنا أحاول أن أرى إختلاف هذا العيد ، أول عيد هنا ..فالتقفت فكرة أننى لن أضطر أن البس ايشارب فوق رأسى أثناء الذهاب الى الصلاة إرضاء لامى وأننى سأضعه بمجرد الدخول وأخلعه بمجرد الخروج

سعدت بشكل طفولى بالفكرة وبمجرد أن رأيت حماتى التى واعدتها على ناصية الشارع لنصلى سويا سألتى بحدة عن عدم ارتدائى الايشارب أثناء الصلاة وقالت نفس جملة امى الشهيره" خلاص مش طايقه تلبسيه لحد ما نروح "

ولم ينتهى الامر عند ذلك بل اضطريت أن أحضر خطبة العيد والتى لا أحضرها فى الغالب لكنى حضرتها لعدم إيذاء مشاعرها الدينيية ولانى أحبها بجد واحتملت عدم فهمى وانزعاجى مما يقال .

وأخذت أهتف لنفسى بأن حماتى مثل امى متخذه قرار بأننى سأصلى من العيد القادم فى الحسين حيث الروقان والهواء الطلق ومسجدى الذى أحبه وفنجان قهوة سادة على قهوة الحلوجى


ملحوظة: رجاء إمتناع الاخوه إياهم من الرد والشتيمه ..وكل سنة وانتم طيبيين

تجليات عيد جديد

أول عيد لى هنا فى أرض الجمعية ..أقلب فى مذكرات السنة الماضية حيث عيد مدينة الفنون وبيت أمى

وقتها كنت أحلم بالعيد هنا ..أحاول إكتشاف مشاعرى .. مزيد من الترقب والشجن ..عيد بلا طقوس ..كيف تخلق وحدك طقوس تسعدك دون أن تؤذى الآخر الذى لا يحب الطقوس

سؤالى الذى أحاول البحث له عن إجابه .. السعادة أظنها هى الاستمتاع حتى لو لم يستمتع الآخر بطريقتك ، إعتمادية أنا فى الاستمتاع ..أحاول طوال الوقت خلق طقوسا خاصة تخصنا ، كأن نصلى العيد فى الحسين أو السلطان حسن كما حلمت يوما

هل لو لم يحدث ذلك ينبغى أن أعلن حالة الشجن..أظننى فى حالة نضج ، أخبر نفسى بأن أستمتع بما اتفقنا عليه سويا وليس بما حلمت به

فكلانا حلم وما اتفقنا عليه هو فى النهاية نتاج حلمنا معا..أحاول صياغة تلك الرؤيا ، سأحاول جادة ..يكفى أننى الآن راضية مستمتعة بليلة عيد هنا فى أرض الجمعية بامبابة وسأقضى يوما حتما سيختلف عن أيامى السابقة ..كل سنة واحنا طيبين

Thursday, October 04, 2007

قرار بالفرح

هذه هى المرة السابعة التى أفتح فيها المدونة لاكتب ثم أتراجع .. مللت من الكتابة عن نفسى ..أحاول أن أكتب عن اى شىء آخر فأفشل ..

كنت منذ قليل قد قررت أن أنتهى من حالة الاكتئاب فى الثامنة مساء..تلك الحالة المستمرة منذ يومين ..شعور بعدم الانجاز ..تخبرنى صديقتى المتزوجة بأننى مجنونة لشعورى ذلك فأنا فى نظرها ما زلت شعلة نشاط.

لكننى أعرفنى ..كل ما اريده هذه الأيام هو العمل بجدية فى رسالة الماجستير ..وربما إصدار مجموعة قصصية ..حضرت بالأمس مناقشة رسالة لصديقة لى ..كم بكيت رغم فرحتى لها ..

تذكرت بكائى عند حضور فرح صديقة ما قبل دخول عمرو فى حياتى ..العجيب أن صورتى عن ذاتى تتسم بحب الخير للجميع ..لكننى أعرف أننى أحب أن امتلك بعض هذا الخير ..أمس كنت أبكى كالمجانين ، أبكى على استهتارى وأبكى على بكائى رغم فرح صديقتى .

يااااااه الحمد لله أن أمس قد انتهى ..أنا الان أفضل ..أفضل جدا ..أفعل كما أفعل دوما ..أتغير من الخارج أولا ثم أنتقل الى الداخل ..أقرر باننى ساقص شعرى وأشترى ملابس جديدة وسأكتب تدوينة جديدة ..وسأضع جدول التزم به ..


رضوى أنا مللت من كثرة التغيير ..لكننى كما قلت لاحد مرضاى اول أمس" مش مهم اننا بنغلط كتير المهم اننا نقوم من تانى ..ونقطة ومن اول السطر" الساعة الان التاسعة الا ربع ، أنا الان ساستعد للفرح ..سانزل الى الكوافير وساصلى واطلب من الله المساعدة بحق وساضع الكليم الجديد فى البلكونة ..وافرح ..

eXTReMe Tracker