Sunday, May 13, 2007

ورجعت بالسلامه

يقتلنى الخوف من الموت ، ترعبنى فكرة السفر وحدى ، كالموت وحدى ، منذ يومين سافرت الى وادى النطرون حيث تلك السفريات التى اسافرها للعمل على مرات متقاربه فى الشهر الواحد وذلك يعنى باننى ربما اعتدت على ذلك ، لكنها هذه المرة بدت مختلفة ، شعرت ليلة الخميس باننى سافقد شيئا هاماوكنت قد صليت قبلها بخشوع شديد ودعوت الله باشياء كثيرة ، وكلما اقترب الليل على الانتهاء شعرت بالرغبة فى البكاء وكنت قد قمت بعمل مجموعة رائعة لبعض المرضى النفسيين وكنت سعيدة للغايه ، لكن داخل هذا الشعور كان يتسرب الخوف من الموت ..هاتفت صديقة عزيزة على ، كانت تحدثنى بوحشه شديدة لا تناسب اليوم ونصف الذى ساغيب فيه ..كان عمرو رقيقا جدا وبدا لى خائفا علي هذه المرة .. هاتفت امى ، حاولت ان اجعل صوتى حياديا امام مواجهة ذلك القادم، بكيت بيني ويبن نفسى ، تذكرت كل الاشياء الطيبة ، تذكرت باننى لم انجب بعد ، جلست افكر فى سيناريو موتى ، منظر اصدقائي فى العمل وصدمتهم وربما احساسهم بالذنب لاننى سافرت ، ربما حزن عمرو ولوعته وصبر امى وتاملها الدينى حين تقول" سبحان الله كانت مسافرة قبليها بيوم لكنها اجلت علشان تموت فى حادثة العربيه ده ولكل اجل كتاب " ولا تنسى ان تتهم عمرو بشكل لا مرئي بانه السبب لاننى اجلت سفرى لاكون بجواره فترة اكبر ، ربما سيشعر مديرى بالاسى على تلك البنت التى قال لها ليلة موتها انها ذكية وسيشعر بالذنب لاننى قلت له اننى ساؤجل سفرى لموعد تلك المجموعة الهامة جدا لى ونسيت عمدا ان اقول ان تاجيل السفر فقط كان من اجل عمرو ..ظللت افكر فى ابى وكنت قد قرات يومها تلك القصيدة المهداه الى وافكر فى قصيدة ابى الاخرى بعد موتى ..ايمكنه بعدها ان يكتب قصائد ..تذكرت محمود وشعوره المماثل بالموت وخوفى وقتها عليه وانقباضة قلبى ..استيقظت فى الصباح فى موعد مناسب لكل شىء ..كان عمرو نائما ، لكنه استيقظ فجاة وظل ينظر الى تلك النظرة التى افهمها حينما يعتقد ان هناك شيئا يمكنه ان يقوم به لكنه لا يعرف ما هو .." خلى بالك من نفسك ..هو ما ينفعش تاخدى تاكسى للوادى " وانا اودعه ظللت ادعو الله ان يحفظنى من اجل ان انجب طفل يشبهه ..لم ينتهى الامر الى هذا الحد بل عندما وصلت الى الموقف وركبت سيارة الميكروباص كانت غريبة جدا مكيفة وبها دي في دي .. لاول وهلة غمرتنى الطمآنينة لشعور السائق بالخوف على سيارته الجديده فلن يتهور فى السواقة..لكن ذلك التفكير المرضى ظل يلاعبنى للنهاية ويتخيل تدمير سيارة الرجل بدون سرعة زائدة مجرد سيارة نقل طائشة .. ظللت افكر فى اكثر من طريقة يمكننى ان اموت بها لكننا كنا قد وصلنا قبل ان اجد طريقة ملائمة ..وتاخر الموت عن موعده ..ورجعت بالسلامة

Thursday, May 03, 2007

هيييه عملت بلوج جديد

منذ فترة طويلة وانا احلم بكتاب او مقالات فى مجلة حول الارشاد النفسى و ما يسمى بعلم النفس الايجابى ذلك الفرع الذى يناقش تطويرنا لانفسنا ولقدراتنا ومشاعرنا ويهتم بنا قبل الوقوع فى المرض ..كنت احلم بصيغة ما بين العلم والكتابه ..احاول فى هذا البلوج الجديد تقديم صيغه مقاربه لتلك التى احلم بها ..واعتقد باننى يمكننى تطويرها .. بس لون البلوج حلو قوى ..احمر اول مره اشوف التصميم ده ..فرحت به جدا

eXTReMe Tracker