Thursday, September 23, 2010

أحنين هذا ؟

أستيقظ على مهمة السفر إلى الوادى ، فى الاونة الأخيرة أصبحت أحن إلى شقتنا بوادى النطرون ، ذلك المكان الذى كنت أمقته يوما ، أصبح مكانا آمنا لى ، أحضر حقيبتى ، وقهوتى وبعض من عيدان البخور ، وطعام قطتى ، وكل شىء لأرحل إلى هناك .

أفكر فى أشياء عدة منذ الصباح ، أفكر فى الموت ، والرعب من السفر على الطريق بالسيارة ، لكنى أشجع نفسى كما فى كل مرة أخوض فيها ضد ما أريد .

أفكر فى ما كتبه صديق على الفايس بوك ، كتب عن الحنين ، ظللت أفكر فى معنى الحنين ، واكتشفت أننى أحن دوما إلى ما فات ، أحن إلى الطفولة ، وجلسات جدتى التى تحكى لى فيها عن خيبة العرائس التى لا تجيد الطهى ، أخبرها بأننى أعرف جيدا كل طرق طهى الطعام ، تخبرنى بأننى لن أطلق .

أحن إلى جدى وجلستنا المطولة فى البلكونة ، وحديثه معى حول أهمية التفكير فى كل ما نتلفظ به " رضوى فكرى مرتين قبل أن تقولى ما ستقوليه " لو كان جدى موجودا وأنا أكتب لقال لى " فكرى مرتين قبل الكتابة " جدى الحبيب لو فكرت لما كتبت .

أحن إلى أيام الجامعة والأنشطة المتعددة التى كنت أقوم بها ، وأصدقائى القدامى .

لكننى فى غمرة هذا الحنين ، أعرف أننى دوما احن إلى ما فات لأكتشف بأننى لم أستمتع بالآن ، أظن أنه بعد سنوات ، سأحن إلى تلك الشقة الجميلة ، والسطح الذى يطل على الله مباشرة ، وقطتى وزرعاتى الصغيرات.

صديقى العزيز نحن من نصنع الحنين ، فلنعش لحظتنا الراهنة ، فليعش كل منا حياته مستمتعا بالتفاصيل الصغيرة .

لن أضيع مرة آخرى بين الحنين إلى ما فات وإلى ما هو آت ، أنا سأذوب فى لحظتى الراهنة ، عندما اجلس مع صديقاتى فى جلسة صاخبة لن أفكر فى كم سيبدو جميلا لو ظللنا هكذا للابد ، سأستمتع بلا تفكير .

الآن أنا مستمتعة برائحة البخور فى المبخرة الجديدة ، وبمداعبة قطتى ، وبصوت محمود درويش

سايدر ولى لى

بدأت أشعر باحتياج لى لى إلى رفيق يؤنس وحدتها ، على الرغم من عدم بلوغها ، إلا أنى وجدت هذا الاحتياج ملحا فى الوقت الأخير ، لذا فأخذت أفكر فى رفقاء لوحدة لى لى ، وتزامن ذلك مع شعور غادة بأنها ما عادت تستطيع تحمل مسئولية تميم وسايدر معا ، خاصة بعد محاولات تميم لتحويل سايدر إلى حمار يمكنه الركوب عليه .

جاء عرض غادة بأن أخذ سايدر منقذا من وجهة نظرى لوحدة لى لى المتخيلة ، ومتزامنا مع حلمى بتكوين مزرعة للحيوانات المختلفة ، والزهور المتنوعة ، الأمر الذى دعا أختى للسخرية واقتراح الزرافة كأحدى ساكنات الروف خاصتى .

فى المساء قدت السيارة إلى منزل غادة الجميل ، ولنا عنه حكاية آخرى ، ووجدت سايدر جميلا جدا ، ودافئا بعمق ، يجلس بجوارك مستكينا تماما لما تفعله مستسلملا للمساتك ومداعباتك له .

شعرت أننى بهذا سأحقق مستقبلا أفضل للآنسه لى لى ، شعرت أنه سيمنحها دفئا ربما لا أستطيع منحها إياه بسبب تأخرى فى العمل هذه الأيام .

وظللت أتخيل منزلى وهو عامر بلى لى وسايدر وهما متحابان ، وربما يعقدان صداقة مع الخروف فى العمارة المقابلة لنا ، وربما تمكنت من توفير مظلة وشراء عصافير لتؤنس حياتهم .

عندما دخلت الى المنزل بصندوق سايدر ، كانت لى لى تفكر وهى تستمع الى خطوات قدمى بأننى أخيرا جأت وستتبعنى حتما منذ دخولى الشقة مصطحبة إياى من حجرة النوم الى الحمام الى المطبخ الى الكنبة ، لتتمسح فى وتحكى لى يومها فى اصطياد الذباب و التأملات اليومية ، وتخبرنى عن آخر خسائرها اليومية .

لكنها فوجئت بقط كبير جدا ، يضاعفها فى الحجم مرتين ، كنت أريد كاميرا لتسجيل النظرات الأولى التى تخيلتها هياما وعشقا من النظرة الأولى ، ثم أصدرت صوت هجوم واختبأت تحت الكنبة ، وهو بدأ فى الارتعاش والخوف والاحتماء بى واختبأ تحت السفرة .

ظلا هكذا حتى الصباح ، كل منهم يشعر عندما يلمسنى بأننى خنته مع الآخر عندما يشم رائحة الآخر فى ملابسى .

أنام لأحلم بأنى أمتلك عشر قطط وكلب ، وأجرى فى الشارع لأسيطر عليهم ، وسمعتهم فى الحلم يتحدثون وكنت أفهم ما يقولونه ، وضاع الكلب منى وظللت حزينة علية حتى الاستيقاظ.

فى الصباح أحمل كل منهم ، أفصل الأكل والحمام فى حجرتين ليتمكنا من الأكل بهدوء ، أنتظر تعودهما على بعض ليعود للبيت السلام .

Sunday, September 12, 2010

فى الحسين


يبدو لى الطريق هذه المرة سريعا بما يكفى لمنحى المزيد من السلام الذى ابتغيه .

فى كل مكان جديد أذهب إليه تشغلنى تلك المسافة التى سأقطعها منه إلى الحسين ، مع السيارة لا أنشغل كثيرا بالمسافة ، فهى حتما كالمسافة بينه وبين قلبى .

أصلى فى المسجد – أدعو الله بما فى قلبى – ألمس المقام رغم اقتناعى التام بسذاجة ذلك ، لكنى ألمسه برفق شديد .

أحتسى القهوة فى مقهاى المفضل ، أحتسيها بأريحية المنزل – وأذكر نفسى بأننى لست فى منزلى وعلى دفع تكاليف ما شربت ، أذكر نفسى مرتين بذلك خوفا من الانسحاب دون دفع التكاليف .

فى الطريق إلى الحاكم بأمر الله أفكر فى أن يومى العيد الآخيرين اتسما بالدفىء – عدا اليوم الأول الذى بكيت فيه أضعاف أى يوم آخر .

بحرص سألتنى صديقتى " أما زلتى تحبينه ؟" أخبرتها بثقة شديدة –لا – لم أعد أحبه ، فى هذه الأيام أنا أحتفى بالنسيان وأكون ذاكرة جديدة ، لكنى أبكى عائلة أحببتها بصدق – أبكى ذكرى تواجدى معهم ، أبكى إمرأة أحببت حضنها واكتشفت أنه الحضن الوحيد الصادق الذى ارتحت فيه .. أبكى أمه ولا أبكيه .

لن نستطرد على كل فى تلك المشاعر الحزينة ، نعود غلى طريق الحاكم بأمر الله ، المحلات مغلقة والهواء منعش ، والطريق خال من المارة ، وحدى أسير وأسمع صوت حذائى على الأرض .

يخبرنى رجل أربعينى فى الطريق أننى مثل المانجو – كدت أشكره لأننى بالفعل أحب المانجو كثيرا – كثيرا جدا.

أصل إلى هناك ليخبرنى حارس المسجد كما فى كل مرة " اننى يجب على وضع الايشارب على رأسى "

لا أتذمر مثل كل مرة ، أضحك من نفسى لأننى لا أعد الحاكم بأمر الله مسجدا مثل المساجد التى أدخلها بايشارب صغير على الرأس .

هنا يمكننى عقد صداقة مع نفسى – يمكننى سماع موسيقى وكتابة ما يحلو لى ، هنا اكتشفت نفسى فى العام الواحد والعشرين ، اكتشفت المكان وداومت على زيارته طيلة سبع سنوات .

هنا آتيت مرارا وتكرارا لأستعيد توازنا فقدته ، هنا آتى لأصرح لنفسى بكل مخاوفى وأضعها على المآذنه ، هنا أحادث الحمام وتلمس قدماى الأرض الباردة .

هنا أبكى وأضحك ، وأحلم ، هنا أفعل كل شىء للدرجة التى دفعتنى لتمنى الانجاب يوما فى إحدى زواياه .

هنا أكتب الان فى كشكول صغير لأفرغ محتوياته على الكمبيوتر بعد ساعات .

عندما أجد الولد المناسب لى سأدعوه إلى الحاكم بأمر الله ، حتما سيحبه ، حتما لن يتركنى آتى إلى هنا وحدى ، إلا إذا رغبت فى الائتناس بنفسى .

يا الله امنحنى دفئا وحبا وسكينة بحجم ثقتى بك.

امنحنى سلاما داخليا بحجمك يا الله

امنحنى حرية بحجم محبتك

امنحنى الحياة يا رب .

Saturday, September 11, 2010

شكرا يا رب

استيقظت فى الصباح على أمل جديد ، فى الآونه الأخيرة كلما أردت شيئا وضعت ايشاربا صغيرا على راسى وجلست فى المساحه الممتدة أمام الروف الكبير فى مواجهة الله مباشرة وحدثته ، العجيب أنه كثيرا ما يهدينى أشياء لا أصرح بها ، أول أمس وانا أنظف الشقة وجدت الزهرية فارغة ففكرت كم سيبدو ملائما جدا أن أضع فيها زهور جميلة فى ليلة العيد ، وعندما زارتنى صديقة وزوجها فى المساء فوجئت بأنهم أحضروا لى زهورا كثيرة وجميلة ، فرحت بها جدا وعرفت أن الله استجاب لى .

فى الصباح وضعت الايشارب على راسى وجلست لأحدثه بطفولة شديدة " لو سمحت ممكن اكلم مشرف الرسالة من غير ما يهزئنى وممكن اروح بكره الحسين وافرح جدا وحد يكلمنى من الناس اللى بحبها ويقولى نروح الحسين مع بعض .. ممكن انجز الشوية الباقيين فى الرساله – شكرا يا رب".

أعرف أن الله يحبنى ويفعل كل ما فى وسعه من أجل إسعادى .

شكرا يا رب على الورد وعلى الشقة وعلى لى لى وعلى كل حاجه

Wednesday, September 08, 2010

تجليات اليوم الأخير فى رمضان

تراودنى الرغبة فى الكتابة ، أذكر نفسى أننى أصبحت أكتب بشكل شبه يومى ، لكن المدونة تصبح أحيانا كحبيب يستمع برفق إلى ، مجهدة جدا ولدى رغبتين متوازيتين للفرح والحزن سويا .

مجهدة جدا بعد توترات عدة طوال اليوم ، أخلص من كل ذلك إلى السطح الجميل ، ونسمات الهواء الاستثنائية التى أحظى بها .

أنتظر العيد بشكل خاص ، فى اليوم الأول سأقضيه عند جدتى ، ساستقبل العدية بروح هادئه مرحة ، سارتدى لبس العيد الموف هذا العام ، أفتح الدولاب يوميا لأنظر له وأنتظر العيد لأرتديه .

سأقضى اليوم الثانى فى المذاكرة واحتساء القهوة ، والثالث مع نفسى فى الحسين سأحتقل وحدى بفنجان القهوة الصباحى الذى عدت أحتسيه ، سأشترى لنفسى خاتم فضى جميل .

أفكر أن هذا المساء مناسب جدا لقراءة " نسيان " لأحلام مستغانمى ، وأفكر أيضا أننى أصبحت أصرف أموالا طائلة على الكتب بشكل جنونى .

أفكر أيضا أن هذا المساء مناسب جدا للصلاة ، والحديث بحميمية مع الله .

أفكر أيضا أن هذا المساء مناسب جدا للنوم فى هدوووووووووووووووووووووء

Monday, September 06, 2010

عبير

أنا حزينة جدا ، حزينة عليك ، أنت البنت التى لم أعرفها جيدا قبل رحيلها .. عبير طبيبة متطوعة من الصعيد تعمل معنا فى المؤسسة التى أعمل بها ، طبيبة نفسية صغيرة ، بنت رقيقة ، ماتت فى حادث سيارة غريب ، ماتت على الطريق الصحراوى وهى تعبر الشارع ، ماتت ووجدوا جثتها هامده فى الصباح على الجزيرة التى تفصل جانبى الطريق .

أعرف الخبر منذ قليل ، لا أبكى ، أصدم فقط ، لكننى بعد قليل من صعودى السيارة أتأمل فى الموقف ، وأفهم ما الذى يعنيه ذلك الحادث البشع .

لا أعرفك جيدا يا عبير ، مرات قليلة رأيتك فيها ، عندما أذهب إلى الوادى أراك من زجاج باب غرفة المشورة تجلسين بحميمية مع إحدى مرضاك ، أو أراك مبكرا تصلين مع أحد المدمنين ، لم أقل لك أبدا أننى لا تعجبنى طريقتك فى العلاج ، كنت أريد لفت إنتباهك لعدم خلط الدين الزائد فى تلك المرحلة من العلاج ، كنت أنوى إخبارك فى المرة القادمة التى ساراك فيها .

عبير أنا كذبت عليك عندما أخبرتك اننى لم أجد المقياس الذى طلبتيه ، خجلت أن أقول أننى تكاسلت عن البحث عنه ، لكنى فى أجازة العيد كنت سابحث عنه وأتركه لك فى الوادى .

أنا الآن فى المنزل ، اجلس فى دفء الكنبة ، منذ قليل كنت فى السيارة والطريق مزدحم بشدة ، وأغالب البكاء وحدى ، كنت بردانه جدا من التكييف ، وحدى كنت أدير بعض الأغانى الحزينة ، كنت أبكيك ، فى تلك اللحظة تمنيت أن أكون مع أحد ليعطف على ويقود السيارة وأتفرغ للبكاء ، كنت أرتعش وقدماى ترتعشان بينما أقبض برجلى على الدبرياج خوفا من فقدان السيطرة على السيارة .

حزينة ولا أعرف كيف يمكننى تحمل الحزن وحدى فى هذا المساء .. أدعو لها بالرحمة ولأهلها بالصبر والسلوان .

Sunday, September 05, 2010

الجواز وسنينه

أفكر هذه الأيام فى أنماط الزيجات المنتشرة حولى ، فأجد العجب العجاب ، وأكتشف أن معايير الجوازة الناجحة هى معايير تختلف كثيرا مع المنطق والعقل .

إحدى صديقاتى متزوجه من رجل لا تحبه لكنها بين حين وآخر تؤكد على أنه يفعل لها ما تشاء ، كانت بداية زواجها منه سلسلة من التضحيات المهنية منها . . هذه الصديقة تقنعنى بأن الزواج من رجل يحبك مفيد جدا ، سيجعلك تضعين شروطا يصعب تنفيذها لكنه بمنتهى السهولة سيسعى لتنفيذها من أجلك .

هذه الصديقة تفتخر أمامنا أن زوجها يمكنه فعل أى شىء من أجلها حتى لو بدى غير منطقى بشكل يستفزنى ويدفعنى لعمل جمعية للحفاظ على حقوقه .

صديقة آخرى تفتخر بحياتها الهائلة ، زوج يسعى طوال الوقت لكسب الفلوس ، وهى تسعى طوال الوقت لصرفها ، تذهب بالأطفال إلى النادى ، وتمرح هى وصديقاتها فى كارفور وهايبر بين حين وآخر ، وفى أجازة نهاية الأسبوع يشحنها زوجها هى والأطفال إلى الساحل الشمالى ، ليقضى معهم ليلة واحدة ويعود الى القاهرة يستكمل كفاحه من أجل جمع المزيد والمزيد من الفلوس .

هذه الصديقة تخبرنى أن أهم شىء فى الزواج ان تظلى مثيرة وتفاجئيه بين حين وآخر بآخر صيحات الموضه التى سترتدينها له وحده .

العجيب أن هذا النمط من البنات رأيت زوجها فى العيادة يشكو من أنه مدمن للعلاقات ، تزوج بآخرى غير زوجته ، وهذه الآخرى لا تكفيه ويشعر بأن حياته انقلبت رأس على عقب .

صديقة آخرى مثقفة ، وتعانى من ثقافة زوجها الزائده ، وتتحسر على أحلام البنت والولد زمان ، الزوجه تحاول التنسيق بين عملها وكتابتها وأطفالهما ومسئوليات العائلة ، وهو يفكر فى الا شىء ويسعى إلى خلق حياة غير اعتيادية غير مثيرة للملل ، لا تشبه حياة من لا يعرفهم .

أخبرتنى صديقتى " أهم حاجه ما يكونش مثقف .. بلا نيله "

أردد انا الآخرى بلا نيله على كل تلك الأنماط ... العجيب أن كل هؤلاء أخبروننى فى بداية حياتهم أنهم يسعون إلى خلق حياة مختلفة . بالفعل إنها حياة مختلفة عن العقل والمنطق .

Thursday, September 02, 2010

حرامى

استسلمت للنوم بسرعة شديدة بعد يوم طويل وممل انتهى بقدرة قادر ، لكن الاستغراق فى النوم لم يمنعنى من الشعور به وهو يتحرك داخل الشقة ، باب حجرة النوم مغلق علينا ، ولى لى ترقد بسلام على عتبة الباب ، لكنى كنت أشعر بخطواته وقد اقتربت جدا منى ، وسمعت صوته يتمتم بآيات من الذكر الحكيم التى اختلطت بدقات قلبى التى كنت أسمع صوتها بشدة ، قررت أن لا أتحرك حتى لا يشعر بى ويقتلنى ، اللصوص دوما يقتلون من يرونهم ، تركت الغطاء فوق رأسى ، وشعرت بخطواته تقترب ، للدرجة التى جعلتنى أشعر بصوت أنفاسه ، ثم إذا بيديه تدخل تحت الفراش ، وهنا كانت قمة الرعب بالنسبة لى ، لم أفهم ما الذى يريده بالضبط ، لم أصوت ولم أتحرك نهائيا ، وكتمت حتى ضربات قلبى ، لكنى كنت أسمعه يتمتم بصدق الله العظيم التى سمعتها جيدا ، ثم نزع الغطاء عنى نهائيا ، لأجد رشا أختى تقول " اتاخرى علشان أنام ، فأكتشف أنها كانت تقرأ قرآن ، وأن الموضوع نسيج من كابوس سخيف وواقع حى .

eXTReMe Tracker