Wednesday, July 20, 2011

شط اسكندرية

كنا نسير سويا على البحر ، متشابكى الايدى ، نقذف الموجه بقوة عندما تلمس اقدامنا ، كنا نتبادل أحلامنا .. كنت وصديقتى الأصغر جدا نفعل ذلك منذ يومين فى الاسكندرية ، فى الحقيقة هى ابنة صديقتى ..تلميذة فى ثانوى ، كنت أنسحب من جلسات الكبار من أصدقائى وأجلس معها ، لنفكر سويا فى خطة اليوم .

فى اللحظة التى كنت أسير فيها على شاطىء البحر كنت أقارنى بتلك الطفلة المراهقة ، تتشابك أحلامنا لأكتشف أن الفارق بدا كبيرا جدا وجليا .

لم أعد تلك الطفلة ، فى حياة الطفلة شروخ أصابت لعبتها المفضلة ، تلك الطفلة تحاول الآن أن تبحث عن لعبة آخرى مسلية أو تعترف أنها كبرت وتكف عن البحث عن لعب وتعيش الحياة كما الكبار .

تلك الطفلة تسير هذه الأيام ما بين الخطوط ، تبحث عن خط يناسبها ، تعيش فترة حاسمة .

فى ذلك اليوم الذى مشيت فيه على البحر فى الاسكندرية كانت مشاهد فيلم رسائل البحر تتابع فى ذهنى ، رايته منذ عام ونصف فى الأسكندرية ، فى سينما منتصف الليل ، شاهدته وظللت أبكى لساعة متصلة حتى غفوت فى السيارة ولم أتمكن يومها من رؤية شروق الشمس على البحر كما كنت أخطط.

فى اليوم الأخير لى فى الاسكندرية أخبرت أصدقائى أننى أريد أن نبدأ الرحلة من جديد لأننى لم أفعل كل ما كنت أخطط له .

فى المساء وأنا فى الفراش وبعد عودتى إلى القاهرة ظللت أفكر فى تلك الخيوط المتشابكة فى حياتى ، ظللت أفكر فى طريقة لحلها ، غفوت وأنا أفكر لأستقبل الصباح بفنجان قهوة وجلسة مع الله عله يأخذ كل الخيوط ويمنحنى خيطا واحدا .

شط اسكندرية

كنا نسير سويا على البحر ، متشابكى الايدى ، نقذف الموجه بقوة عندما تلمس اقدامنا ، كنا نتبادل أحلامنا .. كنت وصديقتى الأصغر جدا نفعل ذلك منذ يومين فى الاسكندرية ، فى الحقيقة هى ابنة صديقتى ..تلميذة فى ثانوى ، كنت أنسحب من جلسات الكبار من أصدقائى وأجلس معها ، لنفكر سويا فى خطة اليوم .

فى اللحظة التى كنت أسير فيها على شاطىء البحر كنت أقارنى بتلك الطفلة المراهقة ، تتشابك أحلامنا لأكتشف أن الفارق بدا كبيرا جدا وجليا .

لم أعد تلك الطفلة ، فى حياة الطفلة شروخ أصابت لعبتها المفضلة ، تلك الطفلة تحاول الآن أن تبحث عن لعبة آخرى مسلية أو تعترف أنها كبرت وتكف عن البحث عن لعب وتعيش الحياة كما الكبار .

تلك الطفلة تسير هذه الأيام ما بين الخطوط ، تبحث عن خط يناسبها ، تعيش فترة حاسمة .

فى ذلك اليوم الذى مشيت فيه على البحر فى الاسكندرية كانت مشاهد فيلم رسائل البحر تتابع فى ذهنى ، رايته منذ عام ونصف فى الأسكندرية ، فى سينما منتصف الليل ، شاهدته وظللت أبكى لساعة متصلة حتى غفوت فى السيارة ولم أتمكن يومها من رؤية شروق الشمس على البحر كما كنت أخطط.

فى اليوم الأخير لى فى الاسكندرية أخبرت أصدقائى أننى أريد أن نبدأ الرحلة من جديد لأننى لم أفعل كل ما كنت أخطط له .

فى المساء وأنا فى الفراش وبعد عودتى إلى القاهرة ظللت أفكر فى تلك الخيوط المتشابكة فى حياتى ، ظللت أفكر فى طريقة لحلها ، غفوت وأنا أفكر لأستقبل الصباح بفنجان قهوة وجلسة مع الله عله يأخذ كل الخيوط ويمنحنى خيطا واحدا .

Wednesday, July 06, 2011

الخوف من الألم


منذ أكثر من شهر وأنا خائفة من مشاعر الوحدة التى ستنتابنى بعد زواج أختى الصغرى ، نحن بنتين فقط ، وهذا يعنى أننا أكثر من مجرد أختين ، دوما أخاف من الشعور بالالم ، وفى الوحدة ألم فظيع ، عندما حدث الطلاق وأخترت أن أعيش فى شقة منفصلة تقطن فى نفس عمارتنا ، احترمت أختى إختيارى وأقامت نصف إقامة معى ، تنام فى المساء معى وتنزل فى الصباح لترتدى ملابسها عند أمى ، كنت أخاف من تلك اللحظة التى ستتزوج فيها ، كنت أخاف أن أصبح وحدى ، زوجتها بالأمس ، طلبت من زوجها أن يصونها ، وطلبت من الله أن يحفظها .

أتأمل هذا الصباح فى مشاعرى تجاه الألم ، دوما أعطيه مساحه أكبر من حقه ، عندما أختبر موضوعا جديدا أخاف على روحى بشكل مبالغ فيه ، أناقش أفكارى جيدا ، ماذا سيحدث يا رضوى إن حدث ذلك؟

رغم الخوف المبالغ فيه إلا أنى أذكر نفسى أنى احتملت الكثير وتجاوزته .

كلما فكرت فى ذلك تذكرت نهى وهى جالسه معى فى الروف وتخبرنى برأيها عنى قبل رؤيتى ومعرفتى جيدا " كنت فاكراكى شخصية هووووف هوووووف .. لكن انتى قوية " .. أنا بالفعل تلك الشخصيتين ، أنا المرأة الهشه والقوية .. الضعيفة والمتحملة ..

أعرف أنى سأتجاوز مشاعر الوحدة بعد زواج أختى وظللت أناقشنى بأننى كثيرا ما كنت أنام قبلها وأستيقظ بعد نزولها ، وأننى لدى عشرات الأشياء التى ستشغلنى ، وأننى على سفر مستمر ، وأننى بصحبه لى لى و بعنايه الله والزرع .

أعرف أن الله منحنى أصدقاء فى غاية الروعة يخافون على ويربتون على روحى ويساندوننى .

الأمس فى الفرح كان الكل منشغل بى ، ينظر لى عمى كل دقيقتين تقريبا ليختبر ما الذى أشعر به ، يجىء إلى الكل ليؤكد لى أن الفرح القادم فرحى ، الكل سعد عندما قررت أختى فى الفقرة الشهيرة بقذف البوكيه أن تعفينى من الوقوف مع البنات واستدارت فجأة لتمنحنى اياه مع حضن أخوى صادق .

حتى أولئك الأقارب اللذين لم أرهم منذ زمن طويل كانوا معنيين بحالتى المزاجية والكل يراقب ملامح وجهى ، كنت سعيدة لأختى الوحيدة ، وكنت متألقة جدا ، وكنت قويه جدا جدا .. وممتنة لله الذى شكلنى بهذه الطباع ، وممتنة لأصدقائى الذين يربتون على ويساندوننى ويجعلوننى أثق أننى سأتجاوز أى شىء ما دام هم موجودين معى .

eXTReMe Tracker