Friday, September 22, 2006

امسك حرامي

لا افضل الكتابة مرتين في اليوم ..منه لله اللي خلاني اكتب تاني ..واحد ظريف سارق موضوعي بالنص وسعادته مش كاتب اسمي واكتفي في اخر سطر بكلمة هكذا انا ..........فول بالصلصة وكان اللي كاتب الموضوع هو الاستاذ فول بالصلصة او الاستاذ سرحان وهو اسم اللي سارق موضوعي ..مليون مرة قولنا ان الناس تستاذن او علي الاقل تتفضل وتحط لينك ..وكمان رحت اعلق هناك طلع لازم ابقي متسجلة في المنتدي ..بلا قلة ادب ..لا وسعادته مش يفهم الناس فى التعليقات علي الاقل اني صاحبة الموضوع ..لا وسعادته كمان بيستهبل وبيوعد الناس انه هيكتب عن الكشري بالكبدة ..الحقوا بقي شوفوا ده موضوع مين ونبهوه ..حاجة تقرف ..بلا قلة ادب

بركاتك يا ابو العينين


ياتي سياق الحديث عن مولانا لبو العينين اثناء ركوبي مع سائق تاكسي جيزاوي ..يتحدث مع الراكبة التي تجلس بجواره ، بينما اقبع انا في الخلف استمع الي ما يلوكانه من سيرة البشر وفي وسط الحديث عن المصاريف ورمضان والخضار، برز امامي فجاة اسم ابو العينين لكن السائق سبقه بلقب الشيخ ابو العينين ..كدت اشتم وتذكرت لتوي تفاصيل الوقوف علي لجنتي بالجيزة وفساد ابو العينين والرشوة و...........لكن الرجل اضاف قائلا انه تعود ان يفطر اول ثلاثة ايام من رمضان في الخيمة التي يقيمها الشيخ ابو العينين ويدعو فيها الشيخ محمد جبريل ليظلوا يدعون الله حتي صلاة العشاء ..ما استوقفني فعلا ليس ذلك فقط بل الصوت المنبعث من سيارة الرجل التقي وهو يتحدث عن لزوم الصلاة في المسجد في رمضان والوقوف خلف مولانا الشيخ ابو العينين وفي نفس الوقت ينساب من سيارته صوت المدعو سعد الصغير في اغنية هتجوز..لكن سيبكوا من اي حاجة المهم بركاتك يا شيخ ابو العينين

Monday, September 18, 2006

صباح العام الاول علي التدوين


منذ فترة طويلة وانا لم استيقظ في السادسة والنصف ..يسالني البعض عن ميعاد استيقاظي و بتلقائية شديدة اجيب في السادسة والنصف ..اليوم استرجع تلك التفاصيل الاولي ..اكتشف ايضا ان اليوم هو نفس اليوم الذي بدات فيه التدوين منذ عام مضي ..يغمرني احساس مضاعف باللذة ..فاكتشف ان هذا الصباح مختلف ..يمكنني ان انجز فيه كثيرا ..سعيدة جدا ..يااااه عام علي التدوين ..منذ عام تقريبا يخبرني عمرو بانه قرر ان يمتلك مدونة ..اتسائل عن معني الكلمه ..يستعجب ويخبرني ..وبعده بيوم او يومين يصبح لدي مدونة..رغبة في الحديث بشكل مختلف عن هذا الصباح ..فهذا الصباح لي..ادير محرك البحث عن اغاني لكاميليا جبران ..هكذا يكتمل الصباح ..تشدو كاميلية جبران باغنية صوت الشعب..منذ متي وانا لم اتنفس بعمق هكذا ؟..منذ متي وانا استيقظ مبكرا ..ربما في تلك الصباحات الاولي علي رضوي ابنه التاسعة عشر من العمر وهي تقرا مذكرات هيكل بانبهار شديد وتقرر ان تستيقظ في السادسه مثله ..وتحلم بمبني اهرام الستينات ،وتكتشف.......لا مجال الان للحديث عن الاحباطات ..انا هنا في هذا الصباح اتذكر الصباحات الجميلة وامل في صباح دافىء ..في العاشره من العمر كنتي تحلمين بصباح لا تذهبين فيه الي المدرسه ولا تضطرين لحفظ ايات من القران وتجارب طويله في العلوم.. وفي السادسة عشر كنت احلم بصباح اصحو فيه علي صوت حبيبي يخبرني فيه بلهجة مسرحية انه يحبني هذا الصباح بشكل اكثر من اي صباح مضي ..وفي العشرين من العمر حلمتي بصباح تقراين فيه اسمك يوميا في جريدة يقراها 60 مليون مواطن ..وفي هذه الايام احلم بصباح اصحو فيه علي صوتك ..لكنني الان لا احلم بصباح افضل من هذا الصباح

Wednesday, September 13, 2006

ورحلت جدته

تشبه جدتي وجداتنا جميعا ..تلك الطيبه المفرطه والحنان اللي يضم ..سافتقدك كثيرا رغم انني لم ارك سوي بضع مرات اخرها كنت معه ..وكنتي ممدة علي السرير في المستشفي يمارسون سلطاتك ..يخبروك بان ميعاد الصلاة قد آن فتفيقين للحظات من غيبوبتك وتصلين وتذهبين في نوبة اخري ..منذ المرة الاولي التي رايتك فيها قلت لعمرو جدتك تشبه نينه ام عبد الحليم ، جدة ابي ..ابكيك بصدق ..ابكي تلك الفرحة في عينيك بقدوم عمرو اليك .. يا واد انت بتتاخر علي ليه ..وتزغديه بحنية بالغة ..سافتقدك ..سافتقد تلك الخطة التي وضعتها بالذهاب يوم الجمعة اليك بعد الزواج ..تنطقين باسمي في المستشفي بعد ان يرهقك الاحفاد ويطلبون منك ان تخبريهم باسم خطيبة عمرو ..فتقولين باستسلام رضوي ..فتخبرني احدي حفيداتك بانها المرة الاولي التي تنطقين فيها اسمي صحيحا ..فدائما ما تعتقدين بانني رابحة وليس رضوى ..اتعلمين بانني لست رابحة وانما خاسرة جدا لانني لم اعرفك جيدا ولم ازورك كثيرا

Monday, September 11, 2006

كلنا نتمني ان نصبح ليلي

تنبهت منذ يوم او يومين الي حملة ليلي وقرات ما كتب هنا وهناك ..الي انني تذكرت محاضرة سبق وحضرتها عن السمات المازوكية للمراة ..باختصار تري هذه الدراسة ان للمراة سمات مازوكية بمعني انها تستمتع بالالم ..وتختلف كل منا في ذلك فهناك من تستمتع بالدرجة القصوي من الالم والاهانه وهناك من تستمتع باقل الدرجات من ان تشعر بفليل من الاعتماد والوصاية ممن تحب وبالطبع يرجع ذلك الي معاملة والديها لها منذ الصغر ، فهناك من كانت تهان وتضرب لمجرد التعبير عن الراي ويحدث ذلك كفعل يومي يمارس في الحياة او من كانت تتعرض للحماية الزائدة بصفتها كائن ضعيف يجب ان يعامل برقه مبالغة وتفرض من حوله الاسوار لحمايته فتعتاد ذلك وتصبح لديها العلاقة المثاليه هو من يستكمل تلك الطقوس .. ويصبح الحبيب هو من يرعي كل ذلك برفق ..ربما احتجت الي تلك المقدمة السيكولوجية للحكي عن مشكلة ذاتية ..اذ انني بدات اعاني من اعراض ليلي ان جاز التعبير ..بدات استشعر ضيقا من عمرو لانني لا اشعر معه بانني كائن ضعيف بل اشعر بانه يعاملني بالمثل ..اخرج من تلك الدائرة المرضية ..لاجد مجتمع مليىء بمن هن يحاولن ان يكن ليلي ..ليلي التي تضيق بضغوط الاهل وتتمرد علي تلك القيود المفروضة حولها وتذوب عشقا في تلك القيود التي يفرضها حبيبها ..تحزن جدا عندما لا يهاتفها في التليفون ويخبرها بانه قلق جدا عليها لانها لم تخبره منذ البداية بالمكان التي ستذهب اليه ..هناك الكثيرات من صديقاتي يحرضونني علي التمرد علي تلك الحرية
يعني ايه ما يعرفش انتي فين
ما هو انا قررت فجاة
يبقي لازم تتصلي تستاذني
ليه انشاء الله
بلاش يا ستي تستاذني نقول علشان يطمن عليكي
اضبط نفسي للحظات وقد ضقت من تلك الحرية واحاول ان امارس بلذة ادني درجات المازوكيه حينما اخبره بلهجة توحي بامكانية الرفض
انا رايحه النهارده عند اسماء وبعدين هطلع علي المكتب..ماشي
يستعجب جدا ويقول في تلقائية..ماشي ..طيب
احاول ان ادرب نفسي علي الاستقلال وعدم الوقوع في دائرة الاعتماديه ولو باسم الحب ..اتسائل بيني وبيني وربما اطرح السؤال نفسه عليكم ..لماذا نشعر بالامان عندما نستكين في ضعف امام من نحب ووقتها ننسي اننا رفضنا دور ليلي لكننا الان وتحت اثر خدر الحب نسترجع كل تفاصيل ليلي

eXTReMe Tracker