تنبهت منذ يوم او يومين الي حملة ليلي وقرات ما كتب هنا وهناك ..الي انني تذكرت محاضرة سبق وحضرتها عن السمات المازوكية للمراة ..باختصار تري هذه الدراسة ان للمراة سمات مازوكية بمعني انها تستمتع بالالم ..وتختلف كل منا في ذلك فهناك من تستمتع بالدرجة القصوي من الالم والاهانه وهناك من تستمتع باقل الدرجات من ان تشعر بفليل من الاعتماد والوصاية ممن تحب وبالطبع يرجع ذلك الي معاملة والديها لها منذ الصغر ، فهناك من كانت تهان وتضرب لمجرد التعبير عن الراي ويحدث ذلك كفعل يومي يمارس في الحياة او من كانت تتعرض للحماية الزائدة بصفتها كائن ضعيف يجب ان يعامل برقه مبالغة وتفرض من حوله الاسوار لحمايته فتعتاد ذلك وتصبح لديها العلاقة المثاليه هو من يستكمل تلك الطقوس .. ويصبح الحبيب هو من يرعي كل ذلك برفق ..ربما احتجت الي تلك المقدمة السيكولوجية للحكي عن مشكلة ذاتية ..اذ انني بدات اعاني من اعراض ليلي ان جاز التعبير ..بدات استشعر ضيقا من عمرو لانني لا اشعر معه بانني كائن ضعيف بل اشعر بانه يعاملني بالمثل ..اخرج من تلك الدائرة المرضية ..لاجد مجتمع مليىء بمن هن يحاولن ان يكن ليلي ..ليلي التي تضيق بضغوط الاهل وتتمرد علي تلك القيود المفروضة حولها وتذوب عشقا في تلك القيود التي يفرضها حبيبها ..تحزن جدا عندما لا يهاتفها في التليفون ويخبرها بانه قلق جدا عليها لانها لم تخبره منذ البداية بالمكان التي ستذهب اليه ..هناك الكثيرات من صديقاتي يحرضونني علي التمرد علي تلك الحرية يعني ايه ما يعرفش انتي فين
ما هو انا قررت فجاة
يبقي لازم تتصلي تستاذني
ليه انشاء الله
بلاش يا ستي تستاذني نقول علشان يطمن عليكي
اضبط نفسي للحظات وقد ضقت من تلك الحرية واحاول ان امارس بلذة ادني درجات المازوكيه حينما اخبره بلهجة توحي بامكانية الرفض
انا رايحه النهارده عند اسماء وبعدين هطلع علي المكتب..ماشي
يستعجب جدا ويقول في تلقائية..ماشي ..طيب
احاول ان ادرب نفسي علي الاستقلال وعدم الوقوع في دائرة الاعتماديه ولو باسم الحب ..اتسائل بيني وبيني وربما اطرح السؤال نفسه عليكم ..لماذا نشعر بالامان عندما نستكين في ضعف امام من نحب ووقتها ننسي اننا رفضنا دور ليلي لكننا الان وتحت اثر خدر الحب نسترجع كل تفاصيل ليلي