هكذا أنا
اعرف اننى مختلفة عن كل من عرفتهم ..احيانا غبية .. احيانا مبدعة .احيانا اجدنى مثلهم..فاقاوم معلنة بصرخة مسرحية اننى لست مثلهم..خكذا ببساطة اكون انا
Tuesday, May 27, 2008
Thursday, May 15, 2008
عندما صار الصبى ضابطا
لا أعرف لما تذكرتك اليوم - تأملت تلك اليافطة المكتوبة على المينى باص- إلغاء إعفاءات الضباط والجيش من الأجره
لا علاقة للجملة بك
لكنها رغما عنى أثارت مشاعر حنين إلى ايامنا
محمد ذلك الصبى الصغير جار الصبية الصغيرة التى كنتها يوما .. نلعب يوميا مع بعض - كنت صديقة أخته الأقرب وكان أصغر منى بسنة ، يلعب معنا بخجل زائد
كنت الأجرأ- محمد أنت تبقى جوزى فى اللعبة وداليا جارتنا - هكذا كنت أمره دوما وكان ينفذ بطزاجة طفولية
- عارفه يا داليا انا هقولك على سر انا بحب محمد أخوكى
- عارفه وانا كمان هقولك على سر انا بحب ابراهيم ابن النجار
هكذا صرحنا لبعض فى صباح طفولى سعيد
سرعان ما نسيت محمد عندما رأيت توفيق فى باص المدرسة والذى كان يكبرنى بالكثير وقتها كنت فى ثالثة ابتدائى وتوفيق فى أولى اعدادى
نسيت ذلك وذاك وتذكرت فيما بعد محمد الخجول - الطفل الجميل - ضابط الأمن المركزى الآن
رأيته منذ سنوات ، لم نكن قد بدأنا فى موجه المظاهرات بعد..لكننى كنت متحمسه للفكرة ومتحمسه أكثر لاستفزازه- وكان كعادته هادىء وخجول
تخبرنى أمه أنه يواعد بنات ويحب إحداهن وأنها لا تليق به- ضابط محترم
وقتها لم أكن أراه كذلك - ما زلت أراه محمد العيل اللى بنضحك عليه دايما ونخليه ينزل يشتريلنا الحاجات
ظللت طوال فترة نزولنا فى المظاهرات أبحث عنه فى وسط ضباط الأمن الجالسين هناك على الكراسى وعيونهم تأكل أجسادنا- لم أجده
ظللت أتخيل شكل لقاءنا - كنت أثق أنه لن يأذينى - على أى حال - ما يشغلنى حقا الآن هو ما علاقة محمد بالغاء الضباط من الأجره؟!
لا علاقة للجملة بك
لكنها رغما عنى أثارت مشاعر حنين إلى ايامنا
محمد ذلك الصبى الصغير جار الصبية الصغيرة التى كنتها يوما .. نلعب يوميا مع بعض - كنت صديقة أخته الأقرب وكان أصغر منى بسنة ، يلعب معنا بخجل زائد
كنت الأجرأ- محمد أنت تبقى جوزى فى اللعبة وداليا جارتنا - هكذا كنت أمره دوما وكان ينفذ بطزاجة طفولية
- عارفه يا داليا انا هقولك على سر انا بحب محمد أخوكى
- عارفه وانا كمان هقولك على سر انا بحب ابراهيم ابن النجار
هكذا صرحنا لبعض فى صباح طفولى سعيد
سرعان ما نسيت محمد عندما رأيت توفيق فى باص المدرسة والذى كان يكبرنى بالكثير وقتها كنت فى ثالثة ابتدائى وتوفيق فى أولى اعدادى
نسيت ذلك وذاك وتذكرت فيما بعد محمد الخجول - الطفل الجميل - ضابط الأمن المركزى الآن
رأيته منذ سنوات ، لم نكن قد بدأنا فى موجه المظاهرات بعد..لكننى كنت متحمسه للفكرة ومتحمسه أكثر لاستفزازه- وكان كعادته هادىء وخجول
تخبرنى أمه أنه يواعد بنات ويحب إحداهن وأنها لا تليق به- ضابط محترم
وقتها لم أكن أراه كذلك - ما زلت أراه محمد العيل اللى بنضحك عليه دايما ونخليه ينزل يشتريلنا الحاجات
ظللت طوال فترة نزولنا فى المظاهرات أبحث عنه فى وسط ضباط الأمن الجالسين هناك على الكراسى وعيونهم تأكل أجسادنا- لم أجده
ظللت أتخيل شكل لقاءنا - كنت أثق أنه لن يأذينى - على أى حال - ما يشغلنى حقا الآن هو ما علاقة محمد بالغاء الضباط من الأجره؟!
Sunday, May 11, 2008
حالة سكينة
أستمع بفرح طفولى إلى منير ، فرح حقيقى ، يتبعه سكينة خالصة ،أتسائل عن أسباب سكينتى
هل لها علاقة بزيارة الحسين أمس ، أعرف أن الله يسبب الأسباب ، والأهم أنه إستجاب لى وأننى الآن سعيدة وكفى
لا تحللى أسباب سكينتك وتختبري مدى مصداقيتها ، كفى يا رضوى ..كفى بجد
أتذكر مشهد الأمس أمام المقام ، إكتشفت كم هو طويل تاريخ علاقتى به ، منذ أن أخذنى أبى طفلة صغيرة لم تتعد أبواب المراهقة بعد ، ليطلعها على مقام الحسين
وبعدها بسنوات تقرر أن ذلك المكان سيصبح ملاذها وأن الله ينتظرها هناك لتطلب منه أشياء ، وأنه سيمنحها إياها ، ظللت أتذكر الثانوية العامة وطلبى من الله النجاح بمجموع كبير، وطلبى منه أن أحب وأن يرزقنى بانسان رقيق حنون لا يرينى وجع لأنى لاأحتمل وجع الحب
وطلبى منه فى أول مرة رأيت فيها عمرو أن يطلبنى للزواج وأن يبارك لنا ، وطلبى منه أن يرزقنا بشقة ، وفى كل مرة يستجيب الله ولا يخذلنى
ذكرته بالأمس بكل ذلك ، وقفت أمامه ضعيفة جدا أطلب منه ما طلبت موقنه أنه سيستجيب
أخرج من هناك أقوى ، وفى المساء أشعر بيد خفيه تلمسنى بحنو بالغ وتعدنى بما طلبت ، أفهم وأشكره وأدخل فى نوم عميق ..عميق جدا
Saturday, May 10, 2008
نادانى الحسين
سأذهب الى هناك ، سأترك كل شىء وأذهب الى الحسين
الآن وليس غدا ، الآن رغم كل ما لدى من أشياء
سأطلب من الله أن يمنحنى السكينة
ساطلب منه أن يحافظ على ما بينى وبين عمرو
سأطلب من الله أن يظل مصدر حمايتى
سأذهب الآن الى الحاكم بأمر الله لأجلس وأتنفس بعمق يملىء رئتى
سأذهب وحدى لأتمكن من مواصله ما كنت بدأت
سأجلس على مقهى الحلوجى
سيأتى النادل حتما ليحضر قهوتى السادة وزجاجة مياة ليست بمعدنية
سأذهب وأمشى فى الشوارع القديمة
سأشترى لنفسى شيئا وأهديها إياه لآنها تستحق.
تحملت هذه الفترة الكثير
ينبغى أن أذهب الآن
الآن وليس غدا ، الآن رغم كل ما لدى من أشياء
سأطلب من الله أن يمنحنى السكينة
ساطلب منه أن يحافظ على ما بينى وبين عمرو
سأطلب من الله أن يظل مصدر حمايتى
سأذهب الآن الى الحاكم بأمر الله لأجلس وأتنفس بعمق يملىء رئتى
سأذهب وحدى لأتمكن من مواصله ما كنت بدأت
سأجلس على مقهى الحلوجى
سيأتى النادل حتما ليحضر قهوتى السادة وزجاجة مياة ليست بمعدنية
سأذهب وأمشى فى الشوارع القديمة
سأشترى لنفسى شيئا وأهديها إياه لآنها تستحق.
تحملت هذه الفترة الكثير
ينبغى أن أذهب الآن