جردل وصابون سايل
أفقد حماسى للكتابة بعد عدة محاولات فاشلة لرفع صورة الغلاف على المدونة، لكنى رغما عن ذلك سأكتب ، كنت أود لصورة غلافى أن تزين الكلام ، لكن على كل مش مهم ، صدرت أخيرا مجموعتى القصصية الأولى " جردل وصابون سايل" أحاول منذ الصباح اكتشاف مشاعرى لكنى عاجزة عن ذلك ، سأستلم بعد قليل أول عشر نسخ ، لا أشعر كما يقول البعض بأنه شعور ولادة الطفل الأول ، لست كذلك سأفرح بأبنى أكثر ، ربما ما أمر به هو مزيج من الدهشة والتأمل ، الدهشة بأنى فعلت ذلك ، صورتى عن نفسى بأننى تعديت مرحلة الصف الخامس الإبتدائى بقليل ، الدهشة بأن لى أصدقاء يحبوننى ويريدون مساعدتى ، منى سيف ترسم الغلاف ، شرقاوى ينشر ، ..أتأمل ربما فى أننى استطعت أن أنشر الكتاب قبل عيد ميلادى كما تمنيت ، عندما تأخر نشر الكتاب لم يكن يهمنى إلا أن يصدر قبل ميلادى بأيام ، يسألنى البعض عن موعد صدوره ليلحق بمعرض الكتاب ، لكنى فى الحقيقة لا أهتم بذلك ، فقط أن يصدر قبل ميلادى ، بالأمس كنت نائمة وحدى فى السرير خفت بشدة من هاجس الموت الذى يزورنى بين حين وآخر وأقاومه بشدة ، لكنى كنت أتأمل فى مبيعات الكتاب التى ستزداد بمجرد موتى وظللت أحسد شرقاوى ..يمكننى أن أقول أننى سعيدة بصدور الكتاب ، وسعيدة أكثر بصدورة قبل أيام من عيد ميلادى