أصبح لدى كتاب آخر
أستيقظ فى الصباح ، لأذهب وأستلم نسخة من كتابى الثانى ، من المضحك أن أستلم الكتاب فى هذه الظروف ، لكنى أقاوم بكل ما أوتيت من قوة ، الكتاب شكله مبهر ، لكنى لا أنبهر ، أقرر أننى سأحيا اليوم بيومه ، لن أفكر فى تفاصيل ما سيحدث فى الغد حتى لا أنزعج ، أعرف أن الله بجوارى ، أكتشف أننى أكتب بشكل شبه يومى على المدونة قأنزعج ، لكن يبدو أن ذلك ليس سيئا تماما .. أفكر فى سفرية المغرب ، وفكرة السفر وحدى تماما ، تجربة جديدة ، أظنها تجربة روحية بحاجة أنا إليها ، لا أحد يعرف ما الذى سيحدث فى الغد .. هل كان يتوقع أحد أن أسافر ، أو أستلم بروفة الكتاب بهذه السرعة ، أو يحدث ما حدث من أساسه ، كل شىء بأمر الله ، لدى تصور هذه الأيام بأننى عروسة يحركها أحد بيديه ، لكن الأمر لا يبدو كذلك ، لدى إراده عجيبة ، كل يوم تقريبا يتبادر إلى ذهنى أشياء غير مجدية فأقاوم .. أظن أن الفترة القادمة ستشهد شيئا جديدا ، سيغير الله ما بداخلى .. لأول مرة منذ وقت طويل أنظر لنفسى على أنى واحد ولست إثنان .. أنا رضوى ولست آخر ، على الرغم من أن هذا يعذبنى جدا ، إلا أنه يبدو صحى