Wednesday, March 29, 2006

مم تخجل الشمس ؟

فقط اريد ان اكتب .. عن اى شىء؟ ..ربما كسوف الشمس سببا مناسبا للكتابة اليوم ..وربما لا..من حقى ان اكتب والسلام ..فلا يوجد معنى للمناسبات فى هذا البلوج ..سعيدة منذ الصباح لاننى كتبت قصتين ..يقول ابى لانك امتنعتى عن الكتابة على البلوج فاستطعتى كتابة قصة .. اعرف ان عنده حق لكننى عاندنه وقلت لا طبعا ..ملهاش علاقة ..مع اننى اعرف جيدا اننى افرغ كل ما بداخلى اول باول على البلوج فلا يتبقى مخزونا ليصنع قصة .. لكننى عاندته والسلام .. اعرف انه احبط امس عندما لم اشترى جريدة الكرامة لارى موضوعى بها والذى اشاد به الكثيرون وانتظرت الى اليوم عندما اذهب الى هناك لاحصل على نسختى.. انا نفسى استغربتنى لكننى سالته بشكل اعرف انه استفذه ولماذا اشتريها وانا ساخذها اليوم يمكننى الانتظار الى غدا ..كما اننى اعرف كل كلمة كتبتها .. ابى استغربنى جدا ولم يعلق ..فقط رايت الاستغراب فى عينيه وكانه يسال " اهذه رضوى ؟" نعم يا ابى انا رضوى لكنها بعد التعديل فزماننا لم يعد يصلح لهذا الزخم من الوجدان ..انت كنت دوما تخاف علي وتقول " اخاف ممن سيتزوجك ..ان لم يكن يحبك جدا سيتعبك " ..ربما الموضوع لا يستحق كل هذا التحليل .. لكنها تلك اللحظة التى قلت لك فيها باننى لم اشترى الجريدة فجرت في هذا .. ايمكننى تخيل اننى لم اشترى الجريدة مخصوصا للاعلن لنفسى اننى لم اعد اهتم ..ولم اعد افرح باسمى المكتوب على الورق ..لكننى كاذبة ..انا افرح جدا لهذا وكنت ساحزن جدا لو لم ينزل الموضوع..اتذكر ما قالته هبه احدى صديقاتى لابى " الوجدان خلاص خلص " انا نفسي بدات استوعب اشيائا كثيرة لم اعد استوعبها ..بدات اشفى من التعلق بكل ما يمكننى ان افقده ..لكننى كاذبه لم اشف بل هى محاولات .. لم اعد احتمل سلسلة الاحباطات المستمرة ..حبي لجريدة المصري اليوم وللمكتب الذي كنت اجلس عليه بشكله الاستثنائى وفريق العمل وسيد محمود ذلك الصحفي الاستثنائى لكنى فقدت المكان فى احدى هزائم الواقع فحزنت ووجدانى منعنى من العمل فى ذلك المكان مرة اخرى بعد ترك فريق العمل له واخذت اطلق تعبيرى الشهير " المكان بناسه مش بحيطانه" ثم بعدها الموقف العربي والحجرة التى كنت احبها وذلك الحب الذى نمى بينى وبين عمرو فيها وموضوعاتى التى كنت اصنعها بحب شديد وبتميز وكوبى المميز الذى تركته هناك ولم احتمل ان اخذه بعد ترك المكان وضحكتى وجنونى فى المكان وهالة وشمس وابراهيم ومحمد .. وعندما تركته حزنت ومنعنى وجدانى هذا من مجرد الذهاب ولو لزيارة .. وحدها الاهرام العربي التى ذهبتها وانا فى قمة الانفعال بهذا الوجدان وتركتها لسبب عبيط " المكان كان سخيف ومش انسانى والمكاتب مقفولة على اصحابها ولا احد يهتم باحد، حتى خيرى رمضان لم يكن ذلك الرومانسى الذى يكتب عموده الاسبوعي ويسمع فيروز ، كثيرة هى الاماكن التى استنفذت ذلك الوجدان وارهقته وتركتها لظروف الواقع المرير ..اما ان يغلق المكان او يحدث حدث استثنائى ، الظريف انه من احدى محكاتنا فى تشخيص المرضى النفسيين نسالة عن الاماكن التى عمل بها ولماذا تركها ,,ولاننا متاخرون جدا فى علم النفس فما زلنا نعتمد على هذا المحك ونعتقد ان ترك اماكن العمل والذهاب لاكثر من مكان احدى المنبئات بالمرض .. الا اننى عندما ذهبت الى الكرامة كنت قد اخذت العهد بان لا احزن على اية شىء وان اخذ الامور على انه مجرد عمل ..لكنه محمود الوردانى الله يسامحه والذى احببته بصدق كاجمل من عملت معه ..انسان ورئيس استثنائى فى زمن قبيح كما احببت جمال فهمى وشعرت مرة اخرى بان المكان بناسه وشعرت مرة اخرى بالانتماء الا انه عندما تركا جمال فهمى ومحمود الوردانى المكان كنتيجة للواقع الردىء اخذت القرار مرة آخرى بالا احزن واكتفيت بدمعة سريعة انسكبت على وجدنتى وانا اودع الوردانى وقرار بعدم الحزن ..والا انتمى لشىء اكثر من رضوى .. اعرف اننى كاذبة فانا انتمى للاشياء اخرى ..لكنه الواقع الذى يفرض نفسه ويسحب انتمائنا للاشياء ..لكننا يجب ان نقاوم هذا الاحساس .. ايه اللى كتبته ده انا كنت عايزة اقول من الاول هى الشمس مكسوفه من ايه ؟ ..وكنت عايزة احكى انى مش عارفة امنع نفسى من النظر مباشرة للشمس ..بس كده .

Tuesday, March 21, 2006

باى باى يا شتاء

كنت قد نويت الكتابة اليوم بعد ان وصلت التعليقات على اخر بوست الى خمسة وعشرين تعليق واكتشفت سخف ما كتبت وسخف من علق وشعرت بانى ما كان لى اصلا بكتابة هذا الموضوع .. لكن اهو كتبته وانا اعرف كم الهجوم .. ربما يعرف العالم قيمة ما كتبت بعد عشر سنوات .. وكنت انوى الكتابة اليوم عن بناتى يعنى بمناسبة عيد الام ..لكنى عندما قرات ما كتبه مالك ..شعرت بالحنين الى ما ساكتب ..منذ قليل شعرت بان الشتاء سينتهى وعلى ان اخفف ملابسى وجلست افكر فى خروج الملابس الصيفية الا انى تخوفت من حضور نوبة برد ثانية وجلست احسبها ..الا ان مالك ذكرنى بان الشتاء الذى اعشقه سيرحل وسياتى هذا الضيف السخيف المسمى الصيف ..ربما هو جميلا هذا العام لاننى ساتزوج فى صيفه لكننا لن نفعلها قبل ان ينتهى الحر الحقيقى فى شهر تسعه ..اكره الصيف انا الاخرى بلزوجته وعرقه وعصبيتى الزائده عن الحد وعدم رعشتى اثناء احتساء القهوة وافتقادى لبرودة اطرافى التى لا تهدا فى الشتاء .. واشتاق الى جلستنا سويا فى نادى نقابة المهندسين فى الشتاء وعدم احتمالنا لذلك البرد ومعاندتنا الى ان نذهب مضطرين الى القاعة المغلقة حيث التليفزيون الذى يذيع فى كل مرة فيلما سخيفا وساذجا .. اشتاق لخوفى على شعرى من المطرة بعد ان قضيت فى الكوافير ساعة كاملة .. اشتاق الى حذرى فى المشى ببطىء على حافة طوب الشوارع بعد ليلة ممطرة .. اشتاق الى جلستى فى المساء تحت البطانية الدافئة دوما ورواية ما بيدى استكمل قرائتها وطبق اللب بجوارى ..اشتاق الى الشتاء ببساطته ودفئه الافتراضى فى احبة نحبهم ببساطة الشتاء ولذة القهوة وطعم الشاى بلبن الصباحى الذى يحبوه .. لكنه سياتى مرة اخرى على حافة زواجنا وسيكون لطعمه معنى مختلف وعلى ان انتظر الصيف واشتاق لليلة صيفية وقفت فيها فى القلعة لاسمع نصير شمه فى المساء وتلك النسمات التى كانت تتسلل الينا ..ساشتاق الى جلستى الصباحية فى الحلوجى فى الحسين ..ستكون حتما مبكرا جدا حتى استمتع بنسمات الهواء الرطبة فى صيف شديد الحرارة وحتما فى الظهيرة ساهرب الى جامع الحاكم بامر الله والذى حكم على الصيف ان يصبح شتاء فتكون درجات الحرارة فيه اكثر انخفاضا من اى مكان اخر ..ساشتاق الى الصيف بكل ما يحمله من مرارات وسعادات بسيطة ..اعرف ان صيف هذا العام سيصبح سخيفا اذ اننى انتظر فيه اكثر من خبر سخيف ..لكنه حتما سيكون رائعا عندما اتناسى كل ذلك السخف واتذكر اننا ببساطة سنكون معا .

Saturday, March 18, 2006

شكرا جزيلا للامن

اتوجه بالشكر الى كل من فرد من افراد الامن المصرى وكل القائمين على اعتصام فى حب مصر من قادة الامن طبعا..فى البدء حذرتنى سمر وقالت " عمرهم ما هيسيبوهم ..حاجة من الاتنين يا هتحصل اعتقالات من قبل الاعتصام او هيمنعوهم " لكنى ظللت ادافع عن ذكاء الامن المصرى " بصى يا سمر انا براهن على ذكائهم ..هم هيخلوهم يعتصموا ..بمنطق ها عايزين ايه؟ ..تعتصموا .. اعتصموا ..عايزين ايه ؟ تباتوا..باتوا ..عايزين ايه ؟ تغنوا .. غنوا" وهكذا اثبت لى الامن المصرى ذكائه الحاد واطماننت باننى فى دولة يحرسها امن ذكى ..بارك الله لنا فى امن مصر
المشكلة اننا اعتصمنا وليس اننا لم نعتصم ..فالنظام ادمن فى الفترة الاخيرة تلك الحرية البغيضة لنا ..لم تعد هتافاتنا بشكلها الحالى مجدية " وابعت هاتلنا ميت عربية " و " الصحافة فين الارهاب اهه" اعتقد اننا ندخل فى منحدر اخر سيضعونا فيه امام انفسنا لنقع واحدا واحدا اما بالاحباط او الملل ..المهم ان الاعتصام عدى على خير والناس باتت وفرحت بتلك النسمات من الحرية الزائفة

Tuesday, March 14, 2006

فول بالصلصة

جميل ان تشعر بان صباحك مختلفا .. استيقظت اليوم فى الثامنة والنصف صباحا ..وهذا يعنى انه مبكرا نصف ساعة عما اعتدت عليه فى الايام الاخيرة ، ويعنى ايضا انه متاخرا ساعتين عما اعتدت عليه فى السنوات الاخيرة ..كنت استيقظ فى السادسة والنصف لامارس طقوسى والعالم يغط فى نومه ..المهم اليوم استيقظت ووجدت فى نفسى رغبة لان افطر فول بالصلصة وبالفعل ارتديت ملابسى ونزلت لاشترى فول وصلصة وجرائد ..جميل ان تشترى الجرائد ، لم اعتد على شرائها ، فابى دوما هو الذى يقوم بهذه المهمة لكنه مسافر هذه الايام فاضطررت لان اشترى له الاسبوع ولى الكرامة ، شعرت بان الهواء يخترق رئتاى بحنو بالغ وضاعف من احساسى بذلك الاستيقاظ مبكرا ، احب الحياة مبكرا ، احب مشاهدة الاطفال وهم يذهبون الى مدارسهم وعيونهم مثقلة بالنوم والخوف من العقاب لانهم كعادتهم لم ينجزوا كل واجباتهم ..فضلت شراء الجرائد من ابعد مكان وظللت اتامل فى شكل اليوم متناسية سخافات الامس وسخافة محاضرة عمرو امس وهو يتحدث عن فلسفة السعادة واننا ينبغى ان نسعد بتلك الاشياء البسيطة عندما تغيب تلك الاشياء الكبرى التى تحقق لنا سعادتنا الخاصة ..المهم قررت ان استمتع بتلك اللحظات الخاصة فى هذا الصباح الباكر غير مبالية بمحاضرة عمرو ..شعرت برغبة اضافية فى شراء عيش بلدى ساخن من الفرن والوقوف فى طابور العيش كما كانت ترسلنى امى وانا صغيرة الى هناك لامارس احباطاتى الكبرى ولاكتشف باننا شعب غير منظم ...كم كان مضحكا ان اكون فى الثانية عشرة من عمرى واقف فى الطابور ويستغفلنى الكثيرون ليقفوا امامى ..وكم كان سخيفا ان اتعرض لسخافات زوجات البوابين الاتى كانوا يقفن فى الطابور وكنت طفلة بلهاء ترتدى جيبة موف قصيرة فوق الركبه وتعطى امراة البواب محاضرة عن الطابور كمظهر حضارى..شعرت بحنين الى كل هذا ..لكننى ذهبت فوجدت المكان فارغا واشتريت العيش فى سلام ..واخذته وطلعت لاصنع لنفسى طبق فول بالصلصة لالتهمه بسعادة بالعيش البلدى الساخن .

Wednesday, March 08, 2006

انا ..بحق وحقيق

ساكتب عن تلك الطفلة التى لا تريد التصديق بانها كبرت .. اعانى مثل الكسندرا الان بانى ساذكر احداث تخص اشخاص يقراون هذا البلوج ..لكننى ساتجاوز هذا الاحساس وساكتب ..من اين يمكننى البدء ..هذه المرة انا اكتب فى شبه محاكمة لتلك الطفلة ..وهل يحاكم الاطفال ؟! بلاش استعباط اسمعى للنهاية ..وصل الامر بحياتك الى مفترق طرق ..كنتى تودين تسمية التدوينة " عندما ضاع الابداع منى
فلتبدئى بشكل منظم منذ البداية ،عندما بدء الاخرون يعترفون بانكى مهمة وان لديك قدرات تختلف بشكل ما عن الاخريين وقتها كنتى طالبة فى الجامعة، وكنتى تعاملين معاملة طلبة الدراسات العليا رغم انك طالبة صغيرة فى سنة تانية بقسم علم النفس بجامعة القاهرة ..لكنك شعرتى بهذا التميز وفرحتى وكان من حقك الفرح وقتها ..كنتى مختلفة.. طالبة تدرس وتتدرب بالصحافة وتناقش اساتذتها بندية تشبه قلة الادب لكنهم كانوا جميعا يدللونك وكنتى طفلة القسم المدللة حتى رئيس القسم الذى كان يرتعب منه الجميع قلتى له مرة بطفولة " د. نجيب انت ليه ديكتاتور " ووقتها اقسم الجميع انه سيرفدك لكنه قال بتساؤل ادهشنى " ليه بتقولى كده ؟ " وكانت تلك المرة حكاية يتندر بها القسم ..كنت اشعر باننى يمكننى ان افعل الاف الاشياء فى نفس الوقت ..ادرس واجرى ابحاثا مع اساتذتى بشكل استثنائى حيث كنت الاصغر دوما وارى ان لى دورا مهما فى المجتمع ينبغى فعله فذهبت الى ملجا ايتام وتبنيت مجموعة من الاطفال ..عشرة بنات هم قصة اخرى ربما احكيها فى تدوينة خاصة الا اننى صرت ماما الصغيرة جدا على ذلك ..هم الان لديهم عشرة سنوات ..كنت ارى ان المجتمع يعامل هؤلاء الاطفال بقسوة وارفض ان يدعى لى احد الاغبياء بقوله " ربنا يجازيكى خير عليهم " كنت اعطيه محاضرتى الغبية " انا مش بعمل ده علشان الثواب ..ده حقهم من المجتمع ..من حقهم يحسوا بالامان مع حد ومن حقهم لما المدرس يشتمهم فى المدرسة اروح وامسح بكرامة امه الارض..وده مش تفضل منى و............." ياااه محاضرة طويلة كنت اعطيها لمن يتجرا ويقول شىء والمحاضرة الاطول كانت من نصيب من يقول " بكرة تنسيهم لما تتجوزى ويبقى عندك مسؤليات حقيقية " وقتها كنت العن من سيتزوجنى ويحرمنى منهم " وقتها ان اصلا هم ما حبهوش مش هتجوزه " يااااه اشياء كثيرة ..هذه تدوينه لوحدها ..اعتقد انكى كنتى شيئا مختلفا ..حتى عندما بداتى الدبلومة والتى تستمر بها الدراسة لمدة ساعات طويلة فى اليوم ووقتها نبهك الاخرون بانك لن تستطيعين استكمال انشطتك " مش ممكن يا رضوى ده الدبلومة لوحدها كارثة " كنتى تعندين واستمريتى ونجحتى ربما ليس بتفوق لكنكى فعلتى كل شىء ..البنات والصحافة والمذاكرة
الان وانت هنا وباعوامك الاربعة والعشرين ما زلتى تعاملين نفسك بابنة الثامنة عشر لم تتطورى ما زلتى مطلوبة وما زال فرحك الطفولى بتلك الاشياء الملقاة على عاتقك ..يطلب منك محمد عبد العظيم الاشتراك فى فكرة مشروع اسمه القلب الواعى " محتاجين ناس متميزة يا رضوى وبتفهم بجد " فتفرحين وتوافقى وتاخذى دورة تدريبية لمدة ثلاثة شهور ثم تتميزى فى الدورة فتقول لك سماح " اخترناك تنزلى معانا تدى محاضرات فى مدرسة رمسيس كوليدج " فتفرحين وتفعلى ..يطلبك سيد محمود للعمل فى جريدة المصرى اليوم فى اصدارها الاول قبل الصدور الاخير ..فتفرحين وتفعلى ..ثم يختارك اوسم للاشتراك فى بحث يجرى لاول مرة بمصر ويتعامل مع العاهرات فتفرحين وتوافقين ..وفى ظل كل ذلك تكبر البنات فى الملجا وتكبر مشاكلهم فلم تعد المشكلة ان نورا اخذت براية سماح ..لا المشاكل اكبر ..ثم فى وسط هذه الزحمة تحبين عمرو ويحبك ويخطبك ويقول لكى الاخرون " طبعا مش هتقدرى تعملى كل ده بعد الجواز ..مش ممكن " اظل اراهنهم واراهننى فى ظل تشجيع عمرو المستمر ..يراهننى اول امس محمود الوردانى باننى لن اتمكن من العمل بكفاءة بعد الزواج اراهنه على علبه شوكولاته كادبورى اننى ساستطيع التميز ..وسط كل هذا اسجل رسالة الماجستير ويصبح ملقى على عاتقى انجازها فى زمن قصير ..ما المشكلة اذن ما دام انتى متميزة هكذا واستطعتى القيام بكل هذا ؟المشكلة اننى ما زلت افرح بالفرص وبالعروض ..المشكلة اننى اوافق على العمل بالاف الاشياء مؤمنة ان الانسان يمكنه التحدى ..منذ اسبوع تقريبا اضفت الى ذلك كتابة اشياء لموقع عشرينات وفرحت بهذا عندما طلب منى براء ذلك وبعدها فرحت عندما طلبت منى دعاء ايضا المشاركة ..اصبحت مجنونة تقريبا ..انت كبرتى والمفروض تحددى المهام التى ستقومين بها وتجلسى لانجازالرسالة وتكونى صارمة مع نفسك فلتكونى صادقة الان وتستكملى حكى ما وصلتى اليه بعد انجازاتك العظيمة التى ضيعتى وقتى فى كتابتها..ساكون صريحة بالفعل ..انا الان مرتبكة ومهووسة ..اقرر القرار الاف المرات ولا يمكننى تنفيذه للنهاية ..اقوم بعمل اشياء يمكننى القيام بافضل منها ..لدى قدرات تجعلنى متميزة لكنها تضيع فى التعدد وانجاز مهام كثيرة..عاجزة عن تكوين فكرة اساسية فى الرسالة ..اجلس يومين واتفرغ ثم افعل الاف الاشياء فتضيع الفكرة ولا تختمر براسى ..اعمل فى الجريدة مواضيع يقولون عنها متميزة لكننى اكاد اجزم انها عادية واننى يمكننى فعل اشياء اكثر ابداعا ..واصبحت بعيدة عن البنات روحيا ..اذهب بانتظام كل اسبوع لكننى الوحيدة التى تعلم انها بعيدة عنهم كل البعد واصبحت زيارة اتوماتيكية تتم بمنتهى الثقل على نفسى ..واصبحت انجز كثير من الاشياء باتوماتيكية عجيبة وبشكل لا يرضينى ..اعتقد انى الان سعيدة لاننى صريحة ..قد يرى البعض ان تلك التدوينة مفتعلة لكننى ارى انها صادقة ..اعتقد انكى ستجرمين فى حق الوطن لو استمريتى هكذا يمكنك ان تعطيه اشياء متميزة فى البحث العلمى والصحافة ..حاولى يا رضوى ..لا تصبحى مثل اساتذتك وتاخذك دوامة الحياة ..قوديها انت يمكنك انجاز الكثير والكثير ..كفى محاكمة وافعلى ما قررتيه بشكل عملى

Saturday, March 04, 2006

بابا عمل بلوج

اصبحنا جميعا فى البيت من اصحاب البلوجات فيما عدا ماما والتى نمارس ضدها الان ضغوطا لعمل بلوج هى الاخرى وقريبا سنصبح عائلة بلوجية افتراضية ..فبعد ان اصبح لدى رشا بلوج اقنعت بابا انا وعمرو بعمل واحد ليضع عليه اشعاره المبعثرة ..وبالطبع اختار عمرو لنفسه منصب رئيس التحرير واخذ يتحكم فى نشر القصائد وغلبنى عقبال ما وضع عداد على البلوج .. من الواضح انه اصبح يعانى من ديكتاتورية الوصول الى الحكم..المهم عليكم جميعا بالدخول الى بلوج بابا لتشجيع هذا الجيل الجديد من المدونيين ..والف مبروك يا بابا ..بس لازم تستفيد من خبرات الكبار فى البلوج

eXTReMe Tracker