Sunday, July 30, 2006

اه يا قانا


تلسعني
الاخبار منذ قليل ..اوغل في الصمت ..الصمت العربي ..اتامل فيما كتبه مالك ..يحيلني الي مدونة لبنانية ..اقرا فاقرا ..فاوغل في الصمت ..الصمت العربي ..اتصفح الصور تنقذني عيناها ..تلك الطفلة الموجودة بالصورة ..اقرا ما قالته طفلة لبنانية اخري..يا رب كل امهات العرب يموتوا ..اتسائل بحرقه ..فين ربنا ..اتذكر قصيدة لجمال بخيت تحمل نفس العنوان ..لكنني اري الله يسكن في عيني تلك الطفلة ..الله الجميل الذي يمنحنا السكينة ..طفلتي اري بعينيك ثبات وهدوء طفولي سيرعش حتما حكامنا العرب ..طفلتي هدوءك يفوق قدراتي علي تحمل التفاهات ..يا الله ..يا من تسكن بالسماوات ..يا من تسكن في قلوب وعيون الاطفال ..امنحنا القوة والسكينة والشجاعة للتغيير ..يا الله يا من تسكن بقلوب رجال المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية امنحنا القوة لتغيير حكامنا ..امنحني يا رب القوة للا اخاف ..يا رب اسكن قلبي وعيناي

Thursday, July 27, 2006

وخرجت من المظاهرة

اعرف جيدا مدي جبني ، كما انني اعرف ايضا تلك اللحظات النادرة التي اتشجع فيها وافعل شيئا ..ساحضر جزءا قليلا من مظاهرة اليوم ..هكذا كان القرار امس وابلغته لمديرتي في العمل اذن نصف ساعة لحضور مظاهرة وبالفعل كنت في السابعة الا ربع وسط الميدان احاول الدخول من وسط الكردون وذلك بالاستعانة بصديق من ناحية للتغلب علي خوفي والاستعانة بعمرو علي الموبايل عله يفلح في ايجاد مكان من داخل الكردون يمكنني الدخول منه وكان بالفعل متعاونا ويؤكد لي انه يراني انا وياسر واخذ يلقي لي تعليماته وانا لا اراه بان علي ان اتجه يمينا قليلا ثم يسارا ثم التفت الي جواري ثم ..............استطعت ان اقفز من علي ذلك الشىء العجيب في الميدان واخذت استاذن بادب جم من الاخوة البلطجية بالدخول ..وبحركة ندالة تركت ياسر وحده واستطعت الدخول بمساعدة الاخوة البلطجية ..واخذت اتحدث معهم وبدوت بلهاء وانا اسالهم
ايه الاوامر النهاردة ضرب ولا شتيمه
لا مفيش حاجة انشاء الله
بجد والله
ثم اخذ احد الشباب يستفذ البلطجية واشتعلت خناقة واخذت اهدا الطرفيين
ثم استطردت حواري معهم
هم انتوا ايه بالضبط
مجندين في الجيش ..وانا باقيلي خمستاشسر يوم في الخدمه وارجع البلد تاني
استعجبت جدا ان هؤلاء البلطجية مجندين في الجيش يؤدون الواجب الوطني ..اعرف اني ساذجة ..لكنني كنت اعتقد بان كله الا الجيش ..دول بالذات محترميين..اخذت اهتف قليلا وابحث عن عمرو قليلا واسلم بحرارة علي مجموعة اللبنانيين الحاضرين رغم اني لا اعرفهم ..الا ان النصف ساعة انتهت فكان علي بالعودة ..ولاني ساذجة ..اعتقدت بان من حقي الخروج كما دخلت ..فحاولت استاذن اصدقائي الجدد البلطجية سابقا والمجنديين حاليا ، الا انهم اكدوا لي استحالة ذلك ..فتحججت بامراة عجوز لبنانية واكدت انها ستختنق ولابد لها بالخروج واخذت المراة تصرخ في الضابط متهمه اياه بالصهيونية وحلفت براس جدها ما تخرج من المظاهرة ..الا ان النصف ساعة انتهت وانا حلفت براس جدي لاخرج ..وحاولت التواجد في الصف الامامي حيث البلطجية والعسكر والضباط الا انهم في تلك اللحظة قرروا ان يتقدموا للامام وفي نقس اللحظة قرر الاخوة المتظاهرون ان يتقدمو للامام ووحدي كنت في المنتصف فكدت اصاب الاختناق واكتشفت اني وحدي لا اعرف احد من الموجوديين بجواري فاصبت بحالة من الهياج العصبي وشعرت باني اختنق واخذت اصرخ وفزع من كان كان بجواري فاخذ يزعق فيهم ..باني ساموت ..ولاني ساذجة جدا فصدقته فازداد هياجي واخذت في الارتعاش والبكاء وتبادل اشخاص كثيرون لا اعرفهم علي تهدئتي كل بطريقته ..فواحدة افرغت الزجاجة علي راسي والاخري ضمتني في حضنها واخذت ترد في اذني كلمات مثل انني يجب الا افكر في نفسي ..الا ان حالتي قد اخذت تسوء الي ان وجدت احدي صديقاتي فاخذتني في حضنها فهدات وسالت عن عمرو ووجدته فاطمانيت الا ان شعوري باني كدت اموت من الاختناق لم يفارقني والساعة جاوزت الوقت المسموح به في العمل ..والرغبه في الخروج بدت ملحه والاختناق بات وشيكا ..تضاءلت في ذهني صور القتلي واخذ وجودي يملا الحيز كله فازداد شعوري بالاختناق والحر والرغبه في الخروج وبدوت مضحكة وانا اخرج حذرة محلفه العسكر بان يتركوني اخرج من الصفوف دون ان يلمسني احدهم
هخرج من غير ما حد يعمل قله ادب ..اخرج بهدوء ..قولوا من الاول مسموح ولا ايه
بمجرد ان خرجت شعرت بتفاهتي وجبني واحساس فظيع بالذنب ..الا اني تجاوزته وهربت الي العمل وكوب مياه ساقع في التكييف ..لكنني اخذت ادافع رغم كل شىء غن حقنا في التظاهر امام اصدقاء العمل وعن انني لست خائفة رغم كل شىء وان حزب الله لم يكن السبب وان حكوماتنا متواطئه وعن .................لكنني كنت اعرف بداخلي بانني مثلهم جبانه لم اقو علي الوقوف كثيرا وانني هربت بمجرد ان شعرت بان وجودي في خطر..لك الله يا وطن

Tuesday, July 25, 2006

لكي لا ننسي

Saturday, July 22, 2006

ما لم يذكره احد عن 12 اكتوبر




اتذكر ذلك اليوم 12 اكتوبر 2004ربما بشكل اكثر دقة في الثامنة من مساء الثلاثاء حيث ندوة لابراهيم فرغلي عن تجربته بالمانيا وكتابة احببتها جدا في ذلك اليوم ..ربما احببتها بشكل خاص عندما كنت انت بجواري ..اتذكر قصة كان يحكيها ابراهيم فرغلي عن علاقة حب راها بين صبي وفتاة في شوتجرت بالمانيا ..كانت الندوة بمعهد جوته ..اقترحت انت بعدها فنجانا من القهوة في حديقة المعهد ..ووقتها قلنا كلاما كثيرا .. لكنها خرجت منك دافئة وجميله في شوارع وسط البلد " بحبك " هكذا كانت كلماتك رقيقة ..متعب انت يا عمرو ..الواد ده هيطلع عينيها ..هكذا قال ابوك لامك في مساء احد الايام واخبرتني اياه امك في احدي الصباحات الصيفيه ..لكنك عندما تصبح انت وتغوص في ذاتك متاملا عالم مثالي ..اشعر بالخوف من ان هذا العالم يحرم فيه النساء علي الرجال ليتفرغون للتامل ..اخاف دوما وعندما يشتد بي الخوف اتذكر تلك القاعدة الاساسية في الصحة النفسية والتي تنص علي ان عدم الامان لدي المراة=عدم النجاح في علاقة عاطفية ..احاول ان اشغلني وافهمني جيدا واصلح كل عيوبي فقط لاحظي بعلاقة عاطقية ناجحة معك ..اسامحك علي كل ما تتامله وعلي ما ستتامله ولن اكون فيه فقط من اجل اني رايت هذا الكتاب الصادر مؤخرا عن دار العين والذي هو حصيلة ما قراة ابراهيم فرغلي في ليلة الثلاثاء 12 اكتوبر كما انه حصيلة ما قراته في عينيك يومها

Tuesday, July 18, 2006

الضباط وسنينهم

اتسمر علي الجزء الجانبي من سلم المترو المطل علي قسم الجيزة ..يقف حولي عشرات المواطنين متسمرين في اماكنهم بينما المراة علي الجهة المقابلة ، وتحديدا علي باب القسم تجر من شعرها ..يبدا الحوار بينها وبين الضابط بالتصعب من جهتها ليترك قريبا لها او زوجها ربما ..لا اعرف لكن المراة عندما استشاطت سبت الضابط بكلمة قبيحة بصوت اعتقدت هي انه لم يسمعه ..لكن الضابط كرامته من كرامة الوطن فابي ان تهان كرامته فامر زبانيته باحضارها بعد ان اعاد عليها الشتيمة ..بدت المراة واثقة من نفسها وهي تصرخ وواثقة من ان الرجال الكثيرين المتكوميين امامها سيسعون لنجدتها ..لكن الضابط بامر منه وفي ثانية واحدة اخلي المكان من الجميع ..الا الواقفون هناك علي سلم المترو يراقبون بحذر الموقف وكنت من هؤلاء ..لم ينجد المراة احد ..وكان علي الضابط ليثار لكرامة الوطن ان يطرح المراة في الارض ويدب بحذائه علي بطنها ووجهها وهي مرتمية امامه ولا تتواني صرخاتها ..بينما علي الجهة المقابلة ابنتها الصغيرة ترتعش من الخوف وتصرخ لا نقاذ امها ..و ايضا ستجد علي الجهة المقابلة فتاة ساذجة كنتها تلملم شجاعتها لتثار للمراة وتعيد علي الضابط نفس اللفظ القبيح متخيله انه لن يستطيع ان يفعل لها شىء ..بدوت ساذجة وانا افكر في مهاتفة زياد العليمي ليخبرني بما الذي يمكنني فعله الان ..علي نفس الجهة كان هناك رجال يحلفون بشرفهم وشرف زوجاتهم بان ما حدث لو تكرر لاحدي قريباتهم سيمحون الضابط من الوجود ..تركوا المكان وكل منهم يتحسس بشكل لا مرئي رجولته ويتاكد من انه ما زال هذا الرجل .. وكنت وحدك في المكان ترتعشين علي حافة السلم مؤجلة انت الاخري اعتراضك ومتخيلة منظره وهو مكتوب بحروف سوداء علي مدونتك في الصباح ..لكنك عندما صليتي المغرب لم تنسي ان تحدثي الرب وتحثيه علي نصرة المراة وذل الضابط وانارة طريقك ..لكن الضابط ما زال في القسم يمارس ذكورته في الحفاظ علي كرامة الوطن بينما هناك اخرون كثيرون واقفون متسمرون منتظرون الدور علي احدي قريباتهم .

Monday, July 17, 2006

ورجعت من السفر

افتح عيناي علي حجرتي .. استيقظ بنشاط لم اعهده في الايام الاخيرة ..تسبقني الرغبة بممارسة طقوسي التي حرمت منها لستة ايام ..عشر دقائق رياضة ثم احتساء القهوة في غرفتي وصوت فيروز يحملني الي حيث اشاء ..للقهوة في حجرتي طعم لا يقاوم رغم سوء البن هذه المرة لكنها غرفتي ومكتبي ..ارتب الاشياء المبعثرة داخلي ..احاول ان الملم ما تركته من اشياء خلفي هنا ..ارتب اوراق الرسالة وما تبقي من اموال بعد السفر وبرامجي هذا الاسبوع وملابسي التي استخدمتها في السفر ورغبة في تخطي اشياء كثيرة والبدء مما انتهيت ..احاول ان اصيغ احلام واقعية ..اشعر بانني علي عتبة تغيير حقيقي سيؤثر في بقية حياتي ..اعرفني عند التغيير ..متحمسة انا هذه المرة ..اتحسس سنوات العمر الماضية ..اتامل ملامح كل نجاح ..اتامل في الصباح الستة ايام الماضية ..ما لم اعشه فيها ..اقرا الجرائد ..المح جريدة " وطني اليوم "اتامل في سخفها واتامل في موعد صدورها وكل الجرائد محتجبة واتامل في صورة الرئيس علي غلافها وفي اعلانات الحزب الوطني ..والحوار مع عبد العزيز مخيون والعنوان الاستفزازي الذي اختاره المحرر من ان عبد العزيز مخيون خلع كفاية ..اتامل في جريدة اخبار الادب وافتقادي لها ..اتامل في نفسي واستعجبني من كل هذا الاحساس بالفقد والذي لا يتناسب مع كوني في العريش لمدة ستة ايام فقط ..لكنني رضوي ..اعرفني جيدا وربما امي محقة عندما تصفني بانني دائما ما اهول الامور ..اكثر ما بهرني في هذه الرحلة..علاقتي باميلي وجاكو رفيقتا الغرفة وصباحنا الذي يبدا بقراءة جاكو للكتاب المقدس وقرائتي للقران وجلستي للصلاة وصلاتها والكتاب المقدس بجوار القران علي المكتب بجوارنا ..وحوارنا المضحك الذي يتعدي التعصب لمناقشة امور عديدة في الدين وايجاد اشياء كثيرة مشتركة للدرجة التي دفعتهما لقول بانهما لا يشعران باني مسلمة فانا لا اختلف عنهما كثيرا..اكثر ما علق بروحي تلك الجلسة علي البحر وحدنا نحن الثلاثة فقط والله الذي شعرت به قريبا جدا مننا وتجلي لكل منا ايات مختلفة.

Thursday, July 13, 2006

هيييه لقيت نت كافيه

اشعر بالسعادة بتلك اللحظات التي منحها لي القدر لاجد نفسي الان في نت كافيه ..احاول الا اركز في مشاعر الافتقاد التي اشعرها هنا ..تنبدو الحياة في بلد مثل العريش مملة ..بالصدفه المح هذا النت كافيه فادخله ..استرجع لحظاتي مع جهازي في القاهرة ..تبدو لي دنياي بعيدة عني ..كم افتقد عمرو ..يجلس ثلاثتنا في الحجرة كل منا تسترجع تفاصيل حبيبها ..اطبع صورتك في عقلي كاخر فعل يومي في المساء لاصحو عليك ..اعطي المحاضرة في الصباح ..تبدو لي الامور معقولة ..تبدو البنات وكانهن مستمتعات رغم الاطالة التي شعرت بها ..احاول ان استمتع بهذا العالم المختلف .. اتاقلم مع فكرة عدم وجود جرائد..وابدو جادة في عدم الحصول علي جرائد ..رغم ان السائق ينزل يوميا للسوق لشراء احتياجاتنا ..لكنها تلك اللحظات التي استمتع بسخافتها وانا خارج اطار دنياي ..ابدو غريبة جدا علي
انظر للكتب التي احضرتها معي من القاهرة ..بين القصرين لنجيب محفوظ واول النهار لسعد القرش ..اول واخر اشياء استمتعت بها ..لم استطع ان احضر كتب لم اقراها ..اردت ان استرجع تفاصيل استمتاعي في اماكني الطبيعية ..لا احد يلمح ما بي ..ابدو مرحة للجميع حتي انني لا المح ما بي ..افتقد ابي وامي ورشا ..لاول مرة اتنازل عن انانيتي وانزل لاشتري هدايا لهم ولا اشتري لي شيئا..عارف يا عمرو جبت لك تمثال هدية حلو قوي سنضعه في بيتنا الكائن في امبابة ..علي ان انتهي الان من الكتابة لانه لم يتبق سوي دقائق علي تحرك الاتوبيس للعودة الي منفاي المؤقت ..لست حزينة ..فقط افتقد دنياي في سياقها الطبيعي ..وحشتني قهوة البورصة ومكتبي واصدقاء العمل وحجرتي وطعم قهوة الصباح التي بلا طعم هنا وصوت فيروز الخارج من الكاسيت القديم بحجرتي وطرقعة اصابعي علي الكيبورد بمنزلي وتليفوننا وصوت عمرو في المساء من علي تليفوننا وصوت شيماء صديقتي و...............وخلاص بقي

Monday, July 10, 2006

علي سفر

اكتب في السادسة صباحا ..احساسك انها المرة الاخيرة صعب جدا ..اكتب بلهفه واحساس بالفقد ..الم في الروح ..بعد قليل ساسافر ..استرجع بكوميدية مشاهد الاعداد للرحيل ..يسخر مني الجميع ..هما سته ايام ..لكنهم وحدي ..لا احد يفهم معني ان تكون وحدك بلا اي ساند معنوي ..سفر للعريش لمدة ستة ايام او فلنقل في زاوية مهجورة من العريش ..تحسدني اختي قائلة
طبعا هتدي محاضرة واحدة في اليوم وتستمتعي
لكن ايمكنني الاستمتاع وانا اشعر باني بعيدة عنكم جميعا ..بعيدة عن عمرو واشيائي وابي وامي واختي وحجرتي وجهاز الكمبيوتر وبلوجي ومدوناتكم واماكنني التي احبها ..للان يحاول عمرو تخفيف اثر الشجن بسخريته من خوفي
هم سته ايام يارضوي ..هو انت مسافرة المانيا
اعرف لكنني افتقد ان اكون مع احد احبه ..يخبرني الجميع بانني ساستمتع لدرجة اني حلمت قبل صلاة الفجر مباشرة باني سعيدة هناك ولدي احساس خفي بانني ربما استمتع بتلك الصحبة ..لكنه ذلك الخوف من السفر الذي يملؤني دوما والخوف من الموت ..لم افعل كل ما اريد لاموت ..ساضطر للانتهاء من الكتابة لان موبايلي سيرن وهذا يعني انني ساسافر الان ..عمرو اوعي تنسي تكلمني كتير ..وكمان كل من يعرفني يهاتفني ..ساصبح في حاجة اليكم جميعا ..ومالك خلي عندك دم واتصل يا واد مكالمتك هتفرق معايا ..خلاص موبايلي بيرن ..هقوم اقفل الشنطة ..سافتقدكم جميعا

Saturday, July 08, 2006

صداقات

تخبرني منذ يومين بانها ما عادت تحتمل الحياه بهذا الشكل .. انها اسماء .. اعجز امامك وانت تحكين عن انهيار الحلم ..ابدو انانية جدا في الخوف علي نفسي ..لكنني رغم كل شىء افهم مدي استيائك من تكرار نفس الطقوس ..الاستيقاظ وتنظيف الشقة واكل محمد والطبيخ وانتظار زوجك ثم تحضير الغداء والام الحمل الثاني ثم الجلوس بمفردك لانتظار احمد من صلاة العشاء في الجامع ثم نومه مبكرا لان غده طويل.. ولعبك مع محمد الذي لا ينام قبل الثانية مساء
اصدقك حينما قلتي بان الحياة بهذا الشكل جنون ..اجن اكثر عندما اتذكر حلمك القديم ..لست صديقتك بحق ..اتالم لك فقط ..لا افعل شيئا ..لكنني وسط تالمي اتذكر احلامنا في حصة العربي وحلمك بالعمل كمذيعة كما انني اتذكر تجربتك الاولي في التدريب وفرحك الطفولي بدخول مبني الاذاعة والتليفزيون.. كما انني اتذكر جيدا تلك المكالمة التليفونية وانت تخبرينني بذلك المذيع وتلك الحوارات وكلامه الناعم وجلسنا نحلل ونكتشف زيف ما يقوله واتذكر كيف كان خروجك من المبني بطعم الفشل الاول في الحلم..اتذكرين حلمك الثاني بالعمل كصحفية ودخولك الاهرام للتدريب وحلمك بالتعيين ..اتذكر كيف كان مؤلما لك اكتشاف ان هذا التعيين وهما صنعه لك ذلك الموظف
وانه لا جدوي.. واتذكر جلستنا في شقتكم القديمة في ركننا المفضل دوما للحلم ..لن انسي كلامك وقتها باننا كبرنا ..كنا في الثانية والعشرين من العمر وقراراك بالزواج من احمد ووعده لكي بعمل كل شىء من اجل عملك بالصحافة ..طيب وحنون هو اعرف ذلك ..اتالم وانا اراك تتالمين وتتغير احلامك ويصبح العمل في اي مجال هو حلمك وتصبح الوظيفه غايتك الكبري ثم يصبح تعليم محمد في افضل المدارس هو الاهم ..مقبلة انا علي الزواج من عمرو ولدينا احلام كبري للتغير ..كل منا لديه حلمه الخاص ..اتوقف امام تجربتك واتذكر كلامك بان المستقبل صعب والمرتبات ضئيلة وان الحب مختلف بعد الزواج وان سعر البامبرز غالي جدا وثمن الدكتور اغلي ..ارتعب فقط واشفق عليكي من انهيار الاحلام وتحبطني مكالمتك واحبط بعدها ..لم نعد كما كنا ..الان نحن نتبادل الاحباط ..اتسائل كثيرا عن معني وجودنا معا..ربما كل منا يبحث عن تلك البنت الاولي والحلم الذي تبادلناه مرات ..اعرف بانني ما عدت تلك الاولي التي عرفتيها يوما واعرف بانك تبدلت لكنك تصرين بانها الظروف التي تفرض علينا وانا مصرة علي اننا نحن الذين نصنع ظروفنا ..لكنني رغما عني اشعر بالذنب والخوف معا

Tuesday, July 04, 2006

انها حقا عائلة بلوجية

انضم مؤخرا الي عائلتنا البلوجية عمي احمد وهو اخر من اقبل علي التدويين من عائلتنا الكبيرة وذلك بعد ان انشىء ابي مدونة وانشات اختي ايضا مدونة وابنة عمي و ابن عمتي وعمرو و محمود اخوه ويقبل الان عمي الاكبر علي انشاء مدونة لكنه متردد وذلك بعد ان انشىء لنفسه صفحة علي الانترنت ..اعتقد اننا ربما في الفترة القادمة سنستبدل زيارات الجمعة بزيارات يومية علي الانترنت ..وابقوا تعالوا زورونا ..باي باي

Saturday, July 01, 2006

عمارة يعقوبيان


ربما هذا المشهد هو ما علق بمخيلتي من فيلم عمارة يعقوبيان ..تنتابني رعشة حقيقية وبكاء مستمر وانا اشاهد مشاهد تعذيب طه الشاذلي احد طلاب الاخوان في الفيلم ..ربما ابدء من هنا لاعتقادي بان الفيلم لا يقدم كشف حقيقي للواقع بقدر ما شعرته رسالة تخويف ..لم اشعر بغضب من تلك المشاهد وطه يعذب ويغتصب بقدر ما شعرت برعب وتذكرت حوار مالك ونحن جالسين فور خروجه وهو يتحدث عن تلك المشاهد التي راها من تعذيب بشع للاخوان ..بعد الفيلم مباشرة تمالكت نفسي حتي لا اهاتف عمرو ومالك وكل من احب للاقول لهم " تولع الدنيا ..ما لناش دعوة ..ونبي بلاش مظاهرات "..تعاطفت مع مالك لاني اعرف انه راي الفيلم وربما تذكر ما راي ..لست ضد الفيلم ..بالعكس انا اري انه من اهم الافلام التي يجب ان نذهب اليها واتفق مع الكثيرين حول رؤيتهم للفيلم..لكنني في ذات الوقت اتسائل كيف لمخرج شاب ان يقوم باخراج الحملة الانتخابية لمبارك وفي نفس الوقت يخرج فيلما ينتقده فيه ؟!..اتسائل بشكل اخر كيف لمخرج قدم لمحات انسانية لمبارك ان يقدم لمحات انسانية لشعبه ؟

يهزني الفيلم بشكل عام اتعاطف مع ابطاله ..تسالني صديقتي " هو احنا بقينا كده فعلا ولا ده خيال مخرج ؟" لا يا شيماء احنا كده فعلا ..اسالها هو انت حاسه بايه ..حاولي تفرقي ما بين الاحساسين غضب ولا خوف ؟ ..ايوه يا رضوي خوف من ايه واحنا مالنا ..اضحك من نفسي وانا افسر لها يمكن علشان انا مرصوده ..يضحك كلانا لاني اعرف انها تذكرت مثلي مرضي العباسية وهم يحكون علي ان المخابرات وامن الدولة يترصدون سلوكهم ويسرقون الافكار من راسهم ..اضحك ضحكا كالبكا ..لكنني في النهاية اشعر بانني كنت ساخسر كثيرا لو لم ار الفيلم ..فيلما كاشفا رغم كل شىء ..يرصد بدقة تحولاتنا في الفترة الاخيرة..ربما غاب قطاعا كبيرا من الفيلم ..تستنكر اختي ..ايه خلاص مفيش ولا حد كويس ..كل المجتمع زباله ..طب فين انا وانتي والناس التانية من الفيلم ..ايه ده هو احنا بقينا كده فعلا ..تاخذني تنهيده كبيرة ..اقطعها بمشاهد الدماء المتناثرة للضابط وطه الشاذلي والاخوان والعسكر واغوص في تفكير مرة اخري واظل اردد نفس التساؤل ..ما الذي يدفع مخرج شاب لتقديم لمحات انسانية عن ..............................واظل افكر وافكرثم اغوص في سبات عمييييييييييييييييييق

eXTReMe Tracker