فانتازيا ولعة
ولعة هو اسم سيارتنا الجديدة ، وهو الترجمة الحرفية لسبارك ، هكذا تفضل الأخ عمرو مشكورا بالترجمة ، وبما أننى أكثر من تحمست لمشروع السيارة وأقساطها اللعينة ، فكنت من بدأت فى تعلم قيادتها ، بصراحة أكتب هنا عسى أن يقرأنى أحد الأخوة العاملين فى المرور فيسحب رخصتى لأخلص ضميرى مما أفعله فى الشعب المصرى .
بداية لقد قمت بتعلم القيادة فى مدارس كثيرة وفى مناطق شتى ، فلقد حصلت على عشرين حصة قيادة عملية فى أشد مناطق القاهرة ازدحاما ، وأيضا فى المناطق التى لا تعج بالسيارات ، مما يؤهلنى للحصول على درجة الدكتوراة .
بعدها قررت الإنطلاق بولعة فى شوارع المحروسة .. حتما إذا كان لديك مشوار فى المهندسين أيام السبت والأربعاء ستجدنى سائرة فى الطريق بولعة ، صدقنى مهما كان ميعادك ستجدنى ما زلت موجودة ، بصراحة شديدة لا أستطيع القيادة بأسرع من 15 كيلو ثم أسرع إلى عشرين وعندما تصل السرعة لستين أشعر بالتهور فأقلل من السرعة إلى النصف تقريبا .
كما أننى أفضل القيادة فى منتصف الطريق تماما على الخط الأبيض ، بينما تسير السيارات من يمينى ويسارى مسرعة ويلقى كل منهم على نظرة لاعنة سلسفيل جدودى ، لكنهم قبل أن يدركوا ما أنا فيه تفاجئهم الورقة العريضة التى أضعها خلف السيارة وتحمل اسم " مبتدىء سواقة " .
فى الحقيقة أرى تعاون واضح من الشعب المصرى ، فبغض النظر عن السخرية والشتيمة ، عندما أرهقق من السواقة وتتعب أعصابى فى منتصف الطريق تحديدا ، وأبدأ فى البكاء ينقذنى بعضهم ويقودون سيارتى .
كما أننى أعجز أحيانا عن صعود بعض المطبات فأنزل من سيارتى متجهة للسيارة البائسة التى تنتظر ورائى وأطلب من سائقها أن يقودها إلى ما بعد المطب .. ويوميا أستعين بالبعض فى ركن السيارة ، رغم صغر حجمها .
أصدقائى الأعزاء لا تركنوا سياراتكم فى أماكن تواجدى فولعة لا ترحم أى سيارة ، فبمنتهى البراءة تصطدم بالسيارات الموجودة على جانبى الطريق .. ولعة صدامية ولها آرائها الجريئة التى تدافع عنها بمنتهى الجرأة .
أعرف أنهم خصصوا لولعة وقت فى برنامج المرور الإذاعى الشهير الذى يذاع فى الصباح ليرشد القائدين باماكن السير الغير مزدحمة ، فستجده وقد أعلن عن ولعة التى تسير فى شارع شبرا حيث سينبه الجميع بأن يتجحنبوا هذه الشوارع
شعب مصر الكريم شكرا لمساعداتكم وأعتذر عن كل ما سببته ولعة من خسائر .
بداية لقد قمت بتعلم القيادة فى مدارس كثيرة وفى مناطق شتى ، فلقد حصلت على عشرين حصة قيادة عملية فى أشد مناطق القاهرة ازدحاما ، وأيضا فى المناطق التى لا تعج بالسيارات ، مما يؤهلنى للحصول على درجة الدكتوراة .
بعدها قررت الإنطلاق بولعة فى شوارع المحروسة .. حتما إذا كان لديك مشوار فى المهندسين أيام السبت والأربعاء ستجدنى سائرة فى الطريق بولعة ، صدقنى مهما كان ميعادك ستجدنى ما زلت موجودة ، بصراحة شديدة لا أستطيع القيادة بأسرع من 15 كيلو ثم أسرع إلى عشرين وعندما تصل السرعة لستين أشعر بالتهور فأقلل من السرعة إلى النصف تقريبا .
كما أننى أفضل القيادة فى منتصف الطريق تماما على الخط الأبيض ، بينما تسير السيارات من يمينى ويسارى مسرعة ويلقى كل منهم على نظرة لاعنة سلسفيل جدودى ، لكنهم قبل أن يدركوا ما أنا فيه تفاجئهم الورقة العريضة التى أضعها خلف السيارة وتحمل اسم " مبتدىء سواقة " .
فى الحقيقة أرى تعاون واضح من الشعب المصرى ، فبغض النظر عن السخرية والشتيمة ، عندما أرهقق من السواقة وتتعب أعصابى فى منتصف الطريق تحديدا ، وأبدأ فى البكاء ينقذنى بعضهم ويقودون سيارتى .
كما أننى أعجز أحيانا عن صعود بعض المطبات فأنزل من سيارتى متجهة للسيارة البائسة التى تنتظر ورائى وأطلب من سائقها أن يقودها إلى ما بعد المطب .. ويوميا أستعين بالبعض فى ركن السيارة ، رغم صغر حجمها .
أصدقائى الأعزاء لا تركنوا سياراتكم فى أماكن تواجدى فولعة لا ترحم أى سيارة ، فبمنتهى البراءة تصطدم بالسيارات الموجودة على جانبى الطريق .. ولعة صدامية ولها آرائها الجريئة التى تدافع عنها بمنتهى الجرأة .
أعرف أنهم خصصوا لولعة وقت فى برنامج المرور الإذاعى الشهير الذى يذاع فى الصباح ليرشد القائدين باماكن السير الغير مزدحمة ، فستجده وقد أعلن عن ولعة التى تسير فى شارع شبرا حيث سينبه الجميع بأن يتجحنبوا هذه الشوارع
شعب مصر الكريم شكرا لمساعداتكم وأعتذر عن كل ما سببته ولعة من خسائر .